ننشر بلاغ للنائب العام ضد " شلة البيرة " من مؤسسى مركز تكوين
بالصور حصرى : ننشر البلاغ المقدم للنائب العام ضد مجلس أمناء مركز تكوين الفكر العربى
كتبت : راندا رجب
تأجج الجدل المثير بشأن “مركز تكوين الفكر العربي” الذى تأرجح فيه ذلك الجدل بين رؤية التجديد ومحاربة التطرف من وجهة نظر المؤسسين ، واتهامات الرأى العام للمؤسسين ذاتهم بالتطرف الفكرى والإلحاد ، ومع تصدر هاشتاج اغلاق مركز تكوين الترند فى مصر ، تأرجحت أيضاً رؤى الرأى العام نفسه بين رفض تام لاعضاء وفكر مؤسسى المركز ونشر الهاشتاج وتفعيلة بقوة من أجل مواجهة هؤلاء المؤسسين المعروف لدى الجميع توجهاتهم الفكرية والعقائدية ، وبين رفض تام لاعضاء وفكر مؤسسى المركز وعدم نشر الهاشتاج الذى يعتبروه دعاية للمركز واثارة للفتن الناتجة عن الصدام الفكرى والدينى.
البداية كانت بإطلاق “مركز تكوين الفكر العربي” في الرابع من مايو 2024، حيث أعلن المركز عن أهدافه الرئيسية في نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة، مع التركيز على تعزيز قيم العقلانية والحرية بتصريحات الأعضاء، مثل يوسف زيدان وإسلام بحيري، التى أشارت إلى أهمية التفكير النقدي وتحدي ” الأفكار الراسخة ” ، لكن سرعان ما تحوَّل هذا الإطلاق إلى موضوع للجدل والانتقادات المتبادلة.
ومع زخم الإطلاق، بدأت الانتقادات تتزايد، حيث اعتبر البعض أن التركيز على التنوير والعقلانية يخفي نوايا أخرى، وأشاروا إلى تاريخ بعض الأعضاء في التشكيك بالسنة النبوية والعقائد الإسلامية ، الأمر الذى دعا الرأى العام إلى استخدام السلاح التكنولوجى الهاشتاج اغلاق مركز تكوين ، الذى جمع بين اراء المواطنين وبعض رجال الأزهر والقانون والشخصيات العامة والتى كان من ابرزهم نجل الرئيس الاسبق علاء حسنى مبارك ، الذى عبر رأيه عن رأى الكتلة الأكبر من المعارضين ولكنه تناول الموضوع بروحه الفكاهة التى ختم بها رأيه بجملة ” السؤال المهم والأهم إزازة البيرة الاستلا المشبرة دى اللى فى الصورة بتاعت مين يا عفاريت ” ، فضلا عن كونه دعا الى ضرورة قيام الأزهر وعلماؤه بدورهم فى اعادة النظر فى المناهج وتصحيح المفاهيم الخاطئة بدلا من تركها ” لكل من هب ودب ”
على صعيد آخر تقدمت مجموعة من المحامين ببلاغات للنائب العام، تتهم رئيس المجلس وأعضاء المركز بتلقي تمويلات خارجية لترويج الأفكار المتطرفة والتشكيك في الثوابت الدينية، ما دفع بعض المواطنين والمؤسسات إلى المطالبة بالتحقيق وحجب الأموال ، وحصلت الشروق نيوز على نسخه من أول بلاغ تم تقديمه للنائب العام والذى تقدم به المستشار / عمرو عبد السلام المحامى بالنقض .
والذى تم قيده برقم ٧٦٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٤ عرائض المكتب الفني للنائب العام ، ضد رئيس مجلس الأمناء ، واعضاء مركز تكوين الفكر العربي ، وهم كلا من: ابراهيم عيسي ، اسلام البحيري ، يوسف زيدان … بتهمة تلفي أموال خارجية لترويج ونشر الأفكار المتطرفة للتشكيك في الثوابت الدينية والطعن في السنة النبوية المطهرة بقصد أحداث فتنة عامة بين جموع طوائف الشعب المصري وطالب البلاغ النحفظ علي أموال المركز لحين الإنتهاء من التحقيقات .