آراء حره

نوايا الصين الحقيقية وراء اقراض الدول الناميه

كتب : مجدي جاد

كما استعدت روسيا لغزو اوكرانيا وعدت عدتها منذ خمس سنوات فقللت من التعامل بالدولار وسهلت التعامل بالذهب حتي امتليء بنكها المركزي بأطنان من اوقيات الذهب الخام كان للصين نفس التحرك المستتر ضد امريكا.

 

فعلى مدار السنوات الماضية برزت الصين كمنافس لصندوق النقد الدولي بمنحها القروض للدول الناميه او التي تمر بأزمه ماليه حتي تفتح لنفسها مجالا نحو الرياده وحينهاأثارت السياسة الصينية في الإقراض حفيظة المجتمع الغربي.

 

 الذي أعرب عن شكوكه حول النوايا الحقيقية وراء القروض التي تقدمها الصين للدول المحتاجة ولكن لم تثبت علي الصين اي نوايا خبيثه وحتي لايمر الامر علي الامريكان اصحاب القروض القاتله فقد تدخلو لدي الصين. 

 

وطالب مستشار وزيرة الخزانة الأميركية حينها برنت نيمان الصين بتخفيف أعباء الديون للدول الضعيفة في اشاره واضحه ان امركم لم يمر علي الامريكان هكذا فأمركم مفضوح، مؤكدا علي التخفيف عن هذه الدول حتي لاتكون اسيره الصين وبتراكم الديون ترتدي عبائتها وهذا يثير المخاوف لدى الامريكان فهم وحدهم اصحاب العصي والجذره.

 

واكد ان علي الصين الاستجابه بعدما تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وتعتبرالصين هي أكبر دائن ثنائي في العالم وتشير التقديرات الأميركية إلى أن إجمالي القروض المستحقة لصالح الصين تتراوح ما بين 500 مليار إلى تريليون دولار.

 

 وتتركز في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل مما يؤكد علي ان الصين تخطو بثبات نحو توسيع فجوه الدين ودخول اكبر عدد من الدول في هذه الاستدانه لضمان ولائها في التحرك العالمي الجديد الذي تقوده الصين وروسيا متحدين مع الشرق الاوسط الذي خلع العباءه الامريكيه.

 

ومن هنا يا ساده استطيع ان اجزم ان الصين هي أكبر دائن ثنائي في العالم حالياً متجاوزة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.و أكبر المستفيدين من قروض الإنقاذ الصينية هم باكستان وسريلانكا والأرجنتين وجيبوتي وزامبيا وقدمت الصين عشرات المليارات من الدولارات من قروض الإنقاذ للدول المعرضة لخطر الأزمات المالية في السنوات الأخيرة.

 

 وتمثل عمليات الإنقاذ محوراً أساسياً من قروض البنية التحتية الضخمة التي قدمتها بكين على مدار ما يقرب من عقد من الزمان كجزء من مبادرتها الحزام والطريق التي تبلغ قيمتها 838 مليار دولار.وجعلت تلك المبادرة من الصين أكبر ممول في العالم للأشغال العامة متجاوزة البنك الدولي.وارتفعت القروض الصينية للدول التي تمر بأزمات بنحو ثلاث مرات خلال العقد الماضي.

 

وغالباً ما يتم توجيه تلك الديون إلى الشركات والبنوك التابعة للحكومات، بدلاً من توجيهها مباشرة من الحكومة الصينية إلى حكومة الدولة المستفيدة. وبذلك تواجه الصين اتهامات متكررة بأنها تستهدف من سياستها في الإقراض للدول المحتاجة كسب نفوذ على تلك الدول أو ما يسمى بـ “فخ الديون”، وأن بكين تسعى في النهاية إلى السيطرة على أصول رئيسية حتي تضمن الولاء الكامل

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى