هل تسقط امريكا ؟
بقلم.مجدي جاد
أن “تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها سيؤثر عالمياً على الدولار، وهذا بدوره سيؤثر على الدول التي لديها مخزون احتياطي كبير من العملة الخضراء، فضلاً عن أن الدول التي تمتلك سندات أميركية سوف تتأثر بانخفاض أسعار هذه السندات”. مثل الصين التي يمتلك اقتصادها ما يقارب من تريليون دولار أميركي من سندات الخزانة الأميركية عام 2022، قد لا تحصل على أي مدفوعات للفائدة على تلك الأوراق المالية، أو تفقد استثماراتها تماماً إذا تخلفت الولايات المتحدة عن سداد ديونها وبالفعل هذا ما تتمناه الصين قائد مجموعه البركس الكتله الجديده التي تتحرك بثبات نحو العالميه ممايؤكد بالفعل عجز الولايات المتحده عن سداد فوائد الديون الا علي حساب افرادها .وللعلم مجرد وصول الإنفاق الحكومي إلى حد الدين الغير المسموح به، فإن وزارة الخزانة الأميركية لن تستطيع بيع المزيد من السندات والأوراق المالية الأخرى لسداد ديونها لانها ستفقد مصداقيتها في عمليه البيع وحينها ستطلب الصين وبقوه سداد دفعتها من فوائد الدين امام العجز الامريكي والكارثه الكبري أن الكثير من الموظفين الحكوميين لن يحصلوا على رواتبهم وربما يفقدون أعمالهم دليل علي ان الاقتصاد الامريكي بالفعل سيفقد سيطرته علي العالم وهذه نقطه مهمه جدا ستستخدمها الصين في التحول العالمي الجديد والذي ينتظر اكبر ضربه بانضمام السعوديه ومصر الي تلك المجموعه الجديده بركس حينها ستعلن السعوديه عن انتهاء معاهده البترودولار والتحول الي عمله عالميه اخري التزاما بوجودها فيها وهنا ستسقط امريكا فعليا بعدها بسبب تكدس الدولار وعدم تداوله في اكبر صفقات في العالم الا وهي شراء البترول ومن هنا ستبدأ كل الدول المستهلكه للبترول بالبحث عن العمله الجديده وحينها تكون السعوديه في حمايه مجموعه البركس وخرجت من الوصايه الامريكيه وسددت لها الركله التي اودت بحياتها للابد.والأرقام تكشف.. انخفضت حصة الدولارات في احتياطيات البنك المركزي العالمي من حوالي 70 في المائة قبل 20 عامًا إلى أقل من 60 في المائة اليوم وتنخفض بشكل كبير، يحاول الأوروبيون والصينيون بناء أنظمة دفع دولية خارج نظام سويفت الذي يهيمن عليه الدولار. تغازل المملكة العربية السعودية فكرة تسعير نفطها باليوان، وتقوم الهند بتسوية معظم مشترياتها من النفط من روسيا بعملات غير الدولار، قد تكون العملات الرقمية بديلاً آخر..” والعالم يترقب السقوط الامريكي