آراء حره

هل عماد سعد الله المرشح لرئاسة مصر٢٠٢٤، هو فتى الشرق العظيم؟

بقلم : د. احمد ممدوح 

 

فى الخمسينيات من القرن الماضى تنبأت عرافة أمريكية شهيرة تدعى جين ديكسون بأن مصر سيتولى حكمها فتى قوى حازم يقيم العدل وينشر الأمن ويصبح سيد العالم، وأسمته بفتى الشرق العظيم. وأنه سيولد فى العام ١٩٦٢ م.. وسيولد فقيرًا.

 

وبدأت أحداث الرؤيا في يوم ٢ فبراير ١٩٦٢م، – حسبما ذكرت – عندما كانت “ديكسون” جالسة ومستغرقة في تأملاتها، ونهضت من فراشها وتوجهت للنافذة الشرقية في حجرة نومها، وهى تقرأ بعض مقاطع الإنجيل التي تدعو الله بها دائما، وكانت الشمس لم تشرق بعد، ولكن عندما أطلت ديكسون من النافذة أذهلها ما ترى.

 

فقد رأت “ديكسون” أن حديقة منزلها ومنازل الجيران اختفت تمامًا، وحل محلها صحراء شاسعة لا تدرك العين لها حدودًا، بينما تغرقها أشعة الشمس الساطعة التي تلمع بشدة كأنها كرة من النار المتوهجة، ثم تركت شمس الرؤيا مكانها في الأفق، وعلت السماء قليلًا مرسلة أشعة رائعة تخترق الأرض، كما لو كانت سحرًا، ثم انفجرت أشعة الشمس لتسهل خروج فرعون مصر وزوجته الملكة من قلب الشمس.

 

وتستطرد “ديكسون” قائلة: “أما الملكة فقد عرفتها على الفور، إنها الملكة المصرية “نفرتيتي”، وأما الملك فهو زوجها “إخناتون”، فرعون مصر المعروف بالإله الواحد، وكان كل منهما يمسك بيد الآخر كما يفعل المحبون، وقد خرجا من أشعة الشمس بعظمة الملوك”

 

وعادت عينا “ديكسون” لتركزا على الملكة “نفرتيتي” حيث كانت الملكة تحمل طفلًا على ذراعيها وتضمه في حنان واضح ، كان طفلًا حديث الولادة، ومن العجيب أن هذا الطفل الذي تحمله ملكة مصر الجميلة، كان ملفوفًا في قماش ممزق قديم وغير نظيف تمامًا، كانت ملابسه تمثل تناقضًا صارخًا مع ملابس الملك والملكة وعظمتهما، لأنها ملابس طفل فقير، وكان السكون يسود المكان تمامًا، بينما يتقدم الملك والملكة ومعهما الطفل.

 

وبدأت جين ديكسون تشعر بوجود أعداد ضخمة من الناس تفصل بينهما وبين الطفل، لقد بدا لها وكأن العالم كله يقف منتبهًا يشاهد الملك والملكة، وهما يقدمان الطفل، ومن فوق رؤوس البشر شاهدت- ديكسون – الملكة نفرتيتي تقدم الطفل إلى الناس، وفى الحال انطلقت أشعة الشمس قوية من الطفل لصبغ كل ما حوله، وتغرقه في أشعتها اللامعة، ما عدا الطفل نفسه لأنه مصدر تلك الأشعة العجيبة.

 

وتستطرد ديكسون في مشاهداتها “واختفى إخناتون من فوق مسرح الرؤيا، وبقيت الملكة نفرتيتي، وأبصرتها- ديكسون- تغادر الطفل والناس عائدة إلى الماضي، وخلال عودتها شعرت المرأة بالعطش والتعب، فجلست تستريح بجوار نبع مائي صغير، وبينما هي تملأ يديها لتشرب! انطلق فجأة خنجر مجهول انغرس في ظهرها فماتت على الفور!!.

 

وعادت جين ديكسون تنظر إلى الطفل لم يعد طفلا الآن! لقد أصبح شابا رجلًا عظيمًا، وكان فوق رأسه علامة بدأت تكبر حتى ملأت الأرض وفى كل الجهات، وأمامه ركع الناس من كل الجنسيات ضارعين، وكان الشعاع الذي ينبعث منه هو شعاع العلم والحكمة، وقد رأت- ديكسون- في عيني الرجل الحكمة البالغة والمعرفة الحقة والناس تتقاطر عليه من كل مكان، وانتهت الرؤيا في الساعة السابعة و١٧دقيقة صباحًا.

 

وتذكر جين ديكسون أنها جلست تفكر في الرؤيا ومعناها، إنه طفل مصري سيولد بعد ٥ فبراير ١٩٦٢م، وأن هذا الطفل سيكون له شأن عظيم، لتؤكد ديكسون أن هذا الطفل عندما يكبر سيوحد كل العقائد في عقيدة واحدة – الإسلامي-

 

وأضافت ديكسون أن أهم معارك هذا الطفل الذي وصفته بـ” المعجزة” عندما يكبر ستكون ضد التعصب الديني والسلفية والمتاجرين بالدين وأحلام البسطاء، والذين سيتسببون في كبوة كبيرة لمصر أشبه بخنجر يكاد يفتك بها هو خنجر الفتنة المسموح به – وذلك ما يحدث الآن – وهو سيكون ربانيا يحبه أتباع كل الديانات.

 

وأوضحت ديكسون- في نبوءتها- أن هذا الطفل سينشأ فقيرًا لأسرة مكافحة، ويكون شديد الذكاء، حتى أنه هو نفسه يندهش من قدرته على الفهم والتعلم، وسيحب القراءة منذ صغره، وسيعرف في نفسه أنه خلق لمهمة عظيمة، وسيكون متدينًا جدًا عندما يبلغ السابعة عشرة، لكنه تدين سمح ورقيق، ثم يجرب الحياة، وتحدث له مفاجآت، وتتبدل حياته مرات في العشرينيات، حتى يخطو بثبات نحو غايته، ويكون حاله على غير حال أخوته وأقرانه، يبدي مواقف وأفعالا غريبة بثبات عجيب، ويكره أن يتحكم به أحد.

 

وتكمل ديكسون نبوءتها “أنه في سن الحادية عشرة وقبل بلوغه الثانية عشرة سيحدث له شيء بالغ الأهمية، وسيشعر داخل نفسه أنه يؤهل لمهمة كبرى في الحياة، ولكنه لا يعلم كنهها، وعندما يبلغ سن التاسعة عشرة سيمتد تأثيره إلى كل الذين يحيطون به، وسيدورون في فلكه”.

 

ديكسون أكدت أن هذا الطفل الذي أصبح شابًا الآن موجود في مصر، لن يستطيع أحد العثور عليه، لأنه يعمل في صمت وفي هدوء تام ولن يعلن عن نفسه، إلا عندما يتلقي أمرًا إلهيا بذلك، ومهما حاول اليهود- مثلًا- أن يصلوا إليه فلن يستطيعوا ، فهو يتمتع بحماية من الله.

 

ورسمت جين ملامح الطفل المصري بدقة عندما يكون شابًا : 

 

١- أسمر بعض الشيء.

٢- مستطيل الوجه.

٣-له شعر أسود متموج.

٤-له عينان بنيتان لونهما محير.

٥- ذا بنية قوية.

٦-سر اسمه يدور حول حرف الميم.

 

أما هو فيعمل فى هدوء تام حتى يبلغ التاسعة والعشرين أو الثلاثين.. وبعدها سيعلن نفسه للعالم عندما يتلقى أمرا إلهيا بذلك‍!! 

 

ونبوءة طفل الشرق العظيم ليست خاصة – بالعرافة الأمريكية – جين ديكسون وحدها.. فقد سبقها إليها بعض المتنبئين الكبار وعلى رأسهم ميشيل نوسترادا موس العظيم الذى أذاع النبوءة عام ١٥٥٦م. وذكر فيها أن طفل الشرق العظيم سيولد فى بلد السعيد فى مصر.. وسيكون له شأن كبير فى السيطرة على العالم كما أن بعض العقائد والأديان تتحدث عن رجل يصلح للناس أحوالهم قرب آخر الزمان.. فى عام ٢٠٣٠م، سيحظى رجل بشهره عالمية على أنه صانع السلام وستكون له سمعه ومكانه عالمية. ثم يقوم هذا الرجل بشن حرب عظمى وسينال تأييد الناس لأنهم سيعتقدون أته سيكون عظيما فى الحرب. كما كان فى السلام.. وسيكون لديه قوه حربيه إلى جانبه وسيملك قوى عظمى لم يملكها أحد من قبل.. إن تغير هذا الرجل من صانع سلام إلى رجل حرب عبقرى.. ودكتاتور.. سيكون مفاجأة لكل الناس الذين سيدركون أخيرا لماذا دخل هذا الرجل مجال السياسة!.

 

اما ما ورد عن الإمام محيى الدين بن عربى الإمام الصوفى من نبوءات تخص آخر الزمان، وجفر الإمام أبوالعزائم، وشيخ الإسلام فخر الدين الرازى، والتى اتفقت مع ما ورد فى كتاب الجفر الأعظم لسيدنا على.

وحدث بالفعل هو مرور ثلاثة حكام على أرض الكنانة فى آخر الزمان.. المخذول ثم المقتول ثم المعزول.. ثم استفاض أكثر عن المخذول والمقتول فى موضع آخر: «فى عقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة عد خمسا أو ستا يحكم مصر رجل يكنى ناصر يدعوه العرب شجاع العرب»، ويلقبه بالخاسر الذى يليه الظافر الذى يُقتل أمام جيشه، فيتضح أن المقصودين هما عبدالناصر والسادات، فبالتالى يكون «المعزول» هو مبارك..

 

 اما عن صحابى مصر أو فتى الشرق العظيم وعن اقتراب ميعاد ظهوره، حيث يقول الجفر إنه سيظهر عندما تشتد الأزمات على المصريين فيقولون «ما أطول هذا العناء»، وقد ذهب بعض المفسرين لتلك النبوءة إلى أن هذا هو بالفعل حال مصر منذ ثورة يناير.. لم يحدد الجفر عام مولد صحابى مصر بوضوح مثلما صرحت به العرافة الأمريكية، لكن الوصف الجسمانى له حسبما ورد فى كتاب الجفر ونبوءات ابن عربى وبقية المتصوفين السالف ذكرهم :

 

١- أنه شديد الطول.

٢- أهدب الشعر .

٣-عجل السير.

٤-محارب رهيب، مما يفيد بأنه ربما سيكون ذا خلفية عسكرية.

٥-صاحب مصر في جفر علي بن ابي طالب مجموع اسمه حرف الرا

كما قلنا من قبل ان مجموع جمل اسم صاحب مصر يساوي احد عشر وهو محموع جمل اسم محمد ولذلك يكون باطن اسمه محمد واذا ماجمعنا الرقمين في العدد احد عشر ١+١=٢ يكون المجموع ٢ وهو عدد حرف الرا بالجمل الصغير ووصفه بانه صاحب التاريخ اي يكون عنده علم بالتاريخ البشري وتسلسله وخفاياه.

 

اما الدكتور عماد محمد سعدالله الذي يدعي انه فتي الشرق العظيم؛ هو من مواليد محافظة قنا وهو مؤسس الحزب الليبرالي في مصر، وهو شخصية علمية ورأسمالية وسياسية معروفة فهو متخصص في مجال طبي نادر وهو مجال الحقن التجميلي أو الانجكتوثيرابي. و له أكثر من عيادة طبية.

 

أذن لا تنطبق هذه المواصفات السابق ذكرها علي عماد سعد الله المرشح لرئاسة مصر ٢٠٢٤م ، وخاصة انه ليس له اي خلفية عسكرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى