عربى و دولى

هل يستسلم الجيش الاوكراني او يسقط الجيش الروسي في فخ افغانستان من جديد؟

رؤيه تحليليه لمجدي جاد

 

 يعلم الجميع ان الصراع في روسيا يزداد الامر سوءًا بالنسبة للرئيس الأوكراني زيلينسكي حيث كل التوقعات يتضح جلياإن جيشه على وشك الانهيار التام. بعدما استنفز كل عمليات البحث عن دعم مع العلم ان امريكا وحدها دعمته ب200مليار دولار

 

 ولكن القوات المسلحة الأوكرانية على وشك الانهيار. لإنها محبطة تمامًا، وفرضت عليها حربا ضروسا لم يكن يتوقعها هولاء الناس اللذين يعيشون في رغد الحياع ولا تواجههم اي مشاكل وبالذات المزمنه لبعض الدول بسبب ندره الغذاء وهناك عدد كبير من حالات الفرار الأوكراني للجانب الروسي ومن ساحة المعركة بشكل عام.

 

 يحاول الناس تجنب الخدمة العسكرية من أي نوع في أوكرانياونظام زيلينسكي يعاني من مشاكل كبيرة في الوقت الحالي، فإن وضع الرئيس الأوكراني محزن للغاية: “يتم تدمير جيشه خلال هجوم فاشل. وتزداد المشاكل في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية بسبب عدد القتلي وتواجه كييف بالفعل صعوبات في تجنيد مجندين جدد لتعويض الخسائر

 

لكن لا ينبغي أن يغيب عن ذهن بوتين أن الغزو الشامل لأوكرانيا يعني الهجوم على بلد شاسع عدد سكانه يبلغ 45 مليون نسمة، ولا ينبغي له أن ينسى الهزيمة التي ألحقها الأفغان بالجيش الأحمر، والتي أجبرت السوفيات على الخروج المذل من أفغانستان في عام 1989، بل عليه أن يستخلص الدرس من عجز قواته عن إخماد التمرد ضد بشار الأسد في سوريا.

 

 

فهل هذا سيجعل الكرملين يعيد تفكيره؟ بالذات لان مثل هذه الجيوش هي جيوش نظاميه لا تصلح للحروب في الشوارع ولذلك كانت تعتمد روسيا علي فاغنر لانها شبه مرتزقه وتعمل بالمال فستؤدي ما طلب منها حرفيا وهنا دعني اسأل واجيب بأنه لو كان الأمر هو حشد في مواجهة حشد فلن تكون هناك فرصة للأوكرانيين للصمود أمام الروس خاصه وان بوتن يحتاج اماكن كثيره حيويه في اوكرانيا لتعزيز وضعه كالموانيء مثلا التي تساعده علي التجاره في موسم الشتاء بسبب تجمد مياه موانيء روسيا ورغم الحرب الكلاميه ضد روسيا من كل ابواق الغرب الا ان بوتن ما زال متماسكا

 

ويسعي نحو هدفه واما زلينسكي يجب ان يعي جيدا ان حلو الناتو لو كان يريد ضم بلاده لكان اتخذ القرار بضمها وحينها كانت روسيا ستفكر الف مره قبل هجومها عليها

ولكن عدم ضم اوكرانيا للحلف مقصود حتي تكون ساحه حرب فيتكرر سينلريو افغانستان كما ذكرت وتنهار روسيا من جديد وحينها تنضم اوكرنيا للحلف ويقف الحلف بعد ذلك علي اعتاب روسيا المنهاره ويقضي عليها

 

 

 ولكن الحسابات هذه المره خرجت عن التوقعات بكثير فانت تتحدث عن دوله لها نصيب كبير من سله غذاء العالم ومتذ سنوات تمليء بنوكها بالذهب اذا هي تعلم جيد اين ستقف علي الرغم من صعوبه الوضع الحالي بالنسبه للعالم كله

 

ولكن سننتظر قليلا وسنري مت الحصان الرابح ومن يملك الفكر الجيد وتحكم ساحات المعارك من المنتصر

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى