وثائق سرية تفضح خطة أميركا في أوكرانيا
بقلم: مجدي جاد
هل تقف روسيا وراء تسريب الوثائق العسكرية الأميركية السرية؟
ينشغل الدب الروسي حاليا بتفصيلات دقيقه في حربه علي أوكرانيا وعن حجم وكم المساعدات التي تنهال علي اوكرانيا من معظم دول الناتو ودور إسرائيل الخفي والتي لم يظهر للعامة وكأنها تعتقد أن الروس لن يلقوا بالا لما يحدث في الخفاء فتظهر علي وجهها اشياء غير الحقيقة وأنها دوله محايده ولا تريد خساره روسيا ولكنهم اليهود يا ساده فقد انطلق التحقيق الأميركي في تسريب وثائق سرية عسكرية عن طريق روسيا.
وكشفت أمورا كثيرا عن دول الحلفاء، بينها نية إسرائيل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، بعد إعلانها الحياد في هذا النزاع حفاظا على العلاقات مع روسيا. الأمر الذي كشفته روسيا حتي لا تصدق إسرائيل نفسها وتحاول أن تكون حمامه سلام وحتي يكشف الروس للأمريكان أن إسرائيل ستكون لاعب اساسي في الفترة القادمة علي الاقل في تصدير معلومات مغلوطة.
وحتي تظهر روسيا قوتها المخابراتية فقد كشفت المعلومات السرية المسربة والتي شملت معلومات سرية حول إسرائيل بشأن استعداداتها لإرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا، وطبعا دور إسرائيل التي ذكر سيكون بتخطيط امريكي لان امريكا ستلعب بكل الاوراق لإسقاط الدب الروسي حتي أنها تحاول تدبير اغتياله بجديه
وقد كشفت وثائق البنتاغون المسربة على التأكيد بأن قيادة الموساد، جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي.
شجعت المواطنين وموظفيه على المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وكشف المستور ولكن نفى كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين هذا الادعاء. الذي يعتبر فضيحه بكل المقاييس وسيؤثر سلبا علي علاقه إسرائيل ومصالحها بالروس
أما عن الوثيقة المسربة التي وصفت بأنها سرية للغاية تقول إنه في فبراير، دعا كبار قادة جهاز التجسس الموساد مسؤولي الموساد والمواطنين الإسرائيليين للاحتجاج على الإصلاحات القضائية المقترحة للحكومة الإسرائيلية الجديدة، بما في ذلك عدة دعوات صريحة لمعارضة الحكومة الإسرائيلية”.
فإن التدخل المباشر في السياسة الإسرائيلية من قبل الموساد مرفوض لأنه جهاز تجسس خارجي غير معني بالداخل الإسرائيلي ومن هنا انقلبت الموازين داخل إسرائيل فروسيا علي علم كبير بجهاز مخابراتها بكل ما يدور في العالم لأنها تملك اعلي جهاز مخابراتي في العالم والذي يعلم أين ومتي يوجه الضربات الاستباقية وستكشف الايام القادمة عن الأوجه القبيحة للدول التي مازالت مستمرة وراء الحياد ولكنها تساعد امريكا وأوكرانيا الم يكن بالسلاح فالمعلومات
وهو اخطر سلاح