آراء حره

قوة مصر وراء عودة العلاقات بين مصر وتركيا

 

بقلم : د. احمد ممدوح

كان مخططا لمصرنا الحبيبة تحويلها الي مجموعة من الدويلات الصغيرة المتناحرة، وتدمير علاقات مصر القوية بكل شعوب العالم، ولكن الله عز وجل رد كيدهم في نحورهم وظلت مصر قوية شامخة، بعناية ربانية، وجيشا قويا جسور، وجهاز مخابرات عبقري احبط كل المخططات القذرة التي رسمها لنا اعداء الداخل والخارج، وبدأت رحلة عودة العلاقات المصرية بكل شعوب العالم وكان اخرها عودة العلاقات مع تركيا، حيث زار جاويش أوغلو القاهرة الشهر الماضي بعد ١٠ سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.

كما زار شكري تركيا في نهاية فبراير للتعبير عن مؤازة مصر لتركيا بعد الزلزال الذي ادي الي وفاة أكثر من ٥٠ ألف شخص في تركيا وسوريا.

وكانت اول المقابلة منذ تدهور العلاقات بين البلدين في عام ٢٠١٣م، بسب المعارضة للقيادة السياسية والأزمة في ليبيا والتنقيب عن الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في أنقرة في إبريل/ نيسان الماضي، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: “اتفقنا على إطار زمني محدد بشأن الارتقاء بمستوى العلاقات الدبلوماسية والتحضير لقمة على مستوى رئيسي البلدين”.

آنذاك، قال شكري إن قمة مشتركة بين الرئيسين المصري والتركي يجري التحضير لها.

حيث اتفق الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على البدء الفوري في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حسب بيان للرئاسة المصرية.

وأفاد البيان، أن الرئيس المصري أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي، وهنأه على إعادة انتخابه رئيسًا لتركيا لفترة رئاسية جديدة “ومن جانبه أعرب الرئيس التركي عن التقدير لهذه اللفتة الطيبة من السيد الرئيس”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى