كتب : مجدي جاد
يبدو إن التظاهرات التي عمت عددا من مدن ألمانيا ونظمتها القوى اليسارية في البلاد قبل شهور ستعود من جديد، المظاهرات التي نادت بالعدالة الاجتماعية وخفض التضخم ودعم الفقراء وفرض المزيد من الضرائب على الأغنياء وأصحاب رؤوس الأموال ولكن لم يحدث اي جديد مما عليه الشعب الالماني .
مع العلم أن عدد الألمان ممن هم بمستوى خط الفقر ودونه حتى، قد ازداد بصورة كبيرة خلال العامين الماضيين بسبب القطيعه مع روسيا وقطع الغاز وعجز الحكومه عن توفير بدائل، وبالذات في اوقات البرد القارص خلال الأشهر الأخيرة من الموسم الشتوي الشديد البروده واكد المعارضون هناك ان الحرب الروسيه الأوكرانية وتبعاتها الاقتصادية دمرت أوروبا عامة وألمانيا خاصة”.
ولا يجوز انكار هذا ابدا ولا بد لحكومتنا اعاده حسابتهاوالا ترحل ويستعد الشارع الالماني مجددا لاحياء المظاهرات الرافضه لمعاداه الروس وانفجار الشارع في المانيا هذه المره يثبت ان هناك غليانا شعبيا متصاعدا في ، و سيظهر بشكل ملموس وواسع في هذه المره واكدت استطلاعات الرأي العام بوضوح. ان الألمان بطبيعتهم، لم يتعودوا علي العوز ولن تقتصر المظاهرات هذه المره علي المانيا فقد بل سينفجر الشارع الفرنسي ايضا بالمظاهرات وسيخرج الالاف بالشوارع بعدما اصبح الفرنسيون يميلون الي للاحتجاجات العلنية.
والان استطيع ان اقول ان “الألمان في مقدمة الشعوب الأوروبية التي تعارض فرض المزيد من العقوبات على روسيا، باعتبار أن أول من أضرت به هذه العقوبات الاقتصاد الألماني، والذي شهد مع مطلع عام 2023 أزمات كبرى ليس أبرزها الركود رغم خطورته و الذي خلفته القطيعه الروسيه وستحكم الايام القلائل القادمه علي ما نكتبه الان في الشروق نيوز وننفرد به
وخلاصته ان ما يحدث الان في الشارع الالماني والفرنسي ما هو الا استعدادات لنوبات احتجاجيه كبيره اعتراضا علي سياسات هذه الدول تجاه روسيا ولن يمر الامر بسلام هذه المره علي امريكا
لانها بالفعل مهدده بالافلاس ولن تقدر علي المحافظه علي المستوي المعيشي لافرادها مما سيجعل احتماليه فقد بعض الاسر لدخولها
مما سينشأ عنه حاله من البطاله والتي ستكون بمثابه الفضيحه لاي حكومه ستتحمل المسؤليه بعدما تأكد للقاصي والداني ان موضوع بقاء امريكا كقطب اوحد اصبح قاب قوسين او ادني بالفعل هناك اكثر من ثلاثون دوله تضررت من امريكا اما بالحروب اوالفتن كلها الان مجتمعه عليها ومنشغله بأمرها ولن تمر سنوات قلائل الا وسنري اقطابا اخري جديده وسيولد عالم جديد رغم صعوبه المخاض ولكن رحله الحرب البارده علي ابناء العم سام ، بدأت ولا رجعه فيها فالرجوع معناه فناء الدول التي اعلنت انها ضدها حتي في الخفاء