امتلاء الساحه في السعديه القبليه بالمصلين ابتهاجا بالعيد
دمياط.مجدي جاد
لم يتغبر المشهد عن كل عام في قري الفلاحين بدمياط فتتوافد الحشود وتتسابق علي صلاه العيد من كل عام ولم تختلف كثيرا هذه الطقوس منذ الزمن البعيد فما زال الود والحب يمليء القلوب .بالحب تحيا هذه القري البسيطه نعم اخذت التكنولوجيا منها الكثير واضاعت جزءا كبيرا من تراثها القديم ولكنها مازالت تحافظ علي الجزء الاكبر من معطيات المحبه فالكل هنا بعد صلاه العيد يتصافح ويتسامح ويتزاور فتري ابواب البيوت مفتوحه منذ الخامسه صباحا لاستقبال الاهل والاصدقاء والجيران في مشهد هو الابقي هنا في العيد في هذه القري الجميله
هكذا العيد متذ طفولتنا وفي نفس المكان يعود بنا العيد الي زكريات الطفوله حيث المراجيح البلدي المصنعه من الخشب واطباق المهلبيه التي توزع في الشوارع والبلالين التي تزين كل مكان ولاتنسي البيوت طهي طعام العيد مما لذا وطاب من الضأن ولحوم الاضاحي التي تمتليء بها دكاكين الجزارين منذ الصباح الباكر فرحا ونصرا لسيدنا ابراهيم وولده الذبيح .في سنه جميله وحكمه رائعه وضعها الله سبحانه وتعالي لتكون نبراسا في حياه المسلمين وطقوسا لا تنتهي ابد ناهيك عن الفلوس الجديده والتي يعد لها قبل العيد بشهور لانها فرحه الاطفال في العيد الفرحه التي ينتظرها كل اطفال العائلات وعيد سعيد