فضيحه كبري للمخابرات الامريكيه ٦مليار و٢٠٠مليون دولار ربحها “بوتن” من انقلاب متفق عليه
رؤيه تحليليه. لمجدي جاد
في البداية كنت اتوقع ثلاث سيناريوهات احداها هذا السيناريو للعبقري بوتن الذي خطط ودبر ونال جائزه ماليه كبيره تقدر بالسته مليارات وربع المليار ولم اكن مثل غيري ممن كتبوا غير ذلك اللذين ظنوا انه بالفعل انقلاب
ولكن هل يجوز ان الانقلاب يكون وليد اللحظة وان كان انقلاب حقيقي فماذا خلفه من اثار وبالرغم من عودة الحال كما كان الا ان الانقلاب استمر بخطواته المتسارعة وكأنها تمثيليه يجب ان تكتمل حلقاتها وهذا ما يؤكد ان الامر قد دُبر من فتره
وتم التخطيط له علي اعلي مستوي مؤامره ظريفه علي امريكا او صفعه علي وجه المخابرات الامريكيه التي سلمت المبلغ الي طباخ الرئيس وصديقه قائد فاغنر وما يحدث الان من تقسيم الغنائم يؤكد ان ما نراه اليوم وبالذات بعدما تكشفت الحقائق ان الاتفاق كان بين ثلاث جهات عليا اولها بوتن وثانيها قائد فاغنر و وثالثهم المخابرات الامريكيه
قد تستغربون مما أقول واكتب ولكن ما جعلني اكتب ما اكتب هو ما نرى وما نسمع من مكرٍ وخداع وقعت فيه المخابرات الامريكيه من القيصر ورجاله
كانت الخطه الذكيه من بوتن لها اتجاهين اما الاول صفعه علي وجه امريكا ومعاونيها واما الثانيه كشف كل العناصر داخل الدوله الروسيه التي ترفض الحرب وتتمني اسقاط بوتن وجيشه وبالفعل تكشفوا جميعا وتم وضع علامات استفهام عليهم
ومن هنا عزيزي القاريء استطيع ان اجزم لك ان القيصر سيعبر لا محاله وان للعالم الجديد مكانه وسيولد بكل قوه وستتهدم كل القلاع القديمه التي ابادوا فيها الشعوب ونهبوها
استطيع عزيزي القارىء ان اجزم لك ان بوتن متيقظ ويفطن لكل الالاعيب القذره والاثبات علي ذلك انه دعم خطته بعد تواصل المخابرات الامريكيه مع قوات فاغنر للانقلاب عليه وكان الامر حقيقي وفي النهايه ربح القيصر
وستثبت لنا الايام القادمه من سيقود العالم من جديد