مع تصاعد اعمال العُنف فى فرنسا على خلفيه قتل الشرطه لصبى جزائرى وتزايد وتيره الأحداث قام المتضاهرين بنهب مخزن أسلحة في وسط مدينة مرسيليا والسلطات الفرنسية تعلق منصات التواصل الاجتماعي في البلاد
كما قام المحتجين بحرق اكبر مكتبه فى مارسيليا وسرقت عربات الشرطه بعد ضربها بالقزائف .
كما قام المتظاهرين بإقتحام حديقه حيوان باريس واطلاق صراح ثلاثه أُسود وبعض الحيوانات الأخرى
كما اعلنت الشرطه الفرنسيه اصابه سبع ضباط بالرصاص اثناء الإحتجاجات
وتزامننا مع انسحاب الشرطه فى العديد من المناطق انتشرت اعمال السلب والنهب للعديد من المتاجر والمُمتلكات العامه والخاصه ولاسيما متاجر الأسلحه والزخائر واندلاع العديد من الحرائق التى طالت محطات الوقود مما يُطهر الأمر بمظهر التخريب اكثر منه احتجاج .
والجدير بالذكر ان الجاليه الجزائريه فى فرنسا تُمثل حوالى عُشر سكان فرنسا اى ما يزيد عن سبه ملايين نسمه وهى تُشكل النسبه الأعلى فى الجاليات الأجنبيه فى فرنسا وقد حصل اغلبهم على الجنسيه الفرنسيه .