آراء حره

شراره المرزوقي تشعل نيران غضب الفرنسيين

رؤيه تحليليه. لمجدي جاد

 

 

اندلاع أعمال شغب في فرنسا، على خلفية قتل الشرطة لشاب يبلغ من العمر 17 عاما، من أصول عربية اعتقد ليست دوافع كافيه لاشعال النيران في معظم المدن الفرنسيه الشهيره، والتي اجبرت الشرطه الفرنسيه بسببها اعتقال الكثير من مواطنيها علي غرار هذه الاحداث والتي يعتقد البعض ان علاقتها مباشره بسوء بالاقتصاد. وتؤكد نوبات الغضب لدي هذه الشعوب ان الموضوع يعيش في الصدور بسبب سوء الحال والبطاله وكان ينتظر من يفجره ليخرج للعلن وكان مقتل هذا الشاب بمثابه القشه التي قسمت ظهر البعير ..مثل هذه الشعوب لديها معتقد راسخ بداخلها وهو ان تعيش رفاهيه كامله ولا تريد ابدا ان تعادي احد بالذات في هذه الظروف فهي تريد العيش الكريم فقد خلفت كورونا اقتصادا هزيلا للعالم بأثره .. ويعي هءا الشعب ان الحروب وخاصه حرب روسيا علي اوكرانيا خلفت الكثير ايضا بالنسبه للاقتصاد الفرنسي وتأثر الفرض فيها تاثرا كبيرا.. لان فرنسا احد الدول التي تعتمد في صناعتها علي البترول وفرنسا ليست دوله زراعيه فهي تعتمد اعتماد كلي علي الصناعه منذ عهود احتلالها للدول فكانا تنهب ثروات البلاد مثل الاقطان والكتان لتشغيل مصانعها والدليل عندما خرجت من البلاد التي احتلتها قديما وبعد هزيمه انجلترا لهافي عقر دارها توقفت المصانع وانعدمت الدخول وذادت البطاله فاشتعلت الثوره في فرنسا ومات نصف الشعب تقريبا..تجربه لن ينساها الشعب الفرنسي

ولا يريد ان تتكرر تلك المجاعات فروسيا واكورانيا بلدان لديهم سله غذاء العالم ومعني ذلك ان الحرب اثرت سلبا علي سوق الاستهلاك ومتطلبات الاسر هناك ولعلمك عزيزي القارىء قد ذكرنا في تحليل سابق في الشروق نيوز ان فرنسا وانجلترا علي صفيح ساخن وها قد اشعلت النار في فرنسا لاي سبب 

والدليل ان قتل شاب كانت حجه للخروج علي الحكومه لانه العوز والحوجه.. والدليل انها الحوجه دون غيرها . ان السلب والنهب طال المحلات التجاريه والمولات فما علاقه قتل المرزوقي بسرقه المحال التجاريه

وهنا يا ساده التفسير السليم لحاله الفرد والاسره في فرنسا

ولن تتوقف هذه المظاهرات داخل الافراد الا اذا استقام الحال علي حد قول بعضهم من اللذين طالبوا الحكومه الفرنسيه بالتخلي عن مسانده امريكا نهائيا والبحث عن حلول من داخل فرنسا فقد ظل عجز الموازنة الفرنسية مرتفعاً، وارتفع الدين بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي، كما أن مستويات الدين العام آخذ في الازدياد مقارنة بنظيراتها في منطقة اليورو مما اثار استياء الشعب الفرنسي بعدماتعرضت فرنسا لصدمة طاقة مدفوعة بغزو روسيا لأوكرانيا، إذ ارتفع التضخم وتباطأ النشاط الاقتصادي، وعلى رغم ذلك تحمل الشعب تباطيءالاقتصاد وكان التضخم قد ذاد بكثير من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بسبب الاعتماد على الغاز الروسي التي اوقف الصناعه .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى