” ثورة 30 يونيو ” هي ثورة العبور العظيم علي مخطط تقسيم وتدمير مصر
بقلم : د. احمد ممدوح
كانت مصر علي موعد مع المجهول؛ وهو بداية ثورات الربيع العربي، لتنفيذ المخطط الصهيوامريكي لتدمير جميع الدول العربية، وبالأخص مصر، جائزة امريكا لإسرائيل، فتريد امريكا تسليم مصر لإسرائيل دولة مهلهلة ومفككة ومنقسمة، لا يوجد يها جيش يحميها، حتي تكون فريسة وصيد سهل لإسرائيل، حتي تحقق اسرائيل حلمها الكبير، وهو دولة إسرائيل الكبري من النيل للفرات.
فثورات الربيع العربي، ما هو الا مخطط قذز من إسرائيل وامريكا، لتدمير وتقسيم الشعوب العربية، وبالفعل نجح المخطط وتهاوت وسقطت اغلب الدول العربية، وبدأ ايضا التخطيط لقيام ثورة في مصر، الي ان قامت ثورة يناير ٢٠١١، والتي اتت بحكم جماعة الإخوان المسلمين، ليبدوا في تنفيذ مخطط اسيادهم الامريكان.
ولكن لم يعطيهم الشعب المصري اي فرصة فقامت ثورة الثلاثين من يونيو، التي تعد أعظم ثورة فى التاريخ الحديث..فهي ثورة شعب حماها الجيش. حيث نجحت في أجهاض كل مخططات جماعة الاخوان المسلمون لتمزيق الوطن وهدم المؤسسات ونشر الفوضى وأفشلت المؤامرات الخارجية و أعادت مصر لمكانتها.
فتورة ٣٠ يونيو أنقذت مصر من مصير مظلم، خططت له جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن وعى الشعب المصرى الذى ثار ضد حكم الإخوان، فى ثورة شهد التاريخ أنها من أكبر الثورات للتخلص من طغيان هذه الجماعة الإرهابية.
أن ثورة ٣٠ يونيو شهدت توحد كلمة المصريين على أمر واحد وهو إزالة الأخوان من الحكم، جميعهم تحت راية الوطن ومن أجل مصر،
ليقول فيها المصريين كلمتهم ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين.
الذين كانوا يريدون ان تتحول مصر إلى عزبة يحكمها المرشد بما يحقق مصالح الجماعة دون النظر إلى الشعب.
وكادت جماعة الإخوان التى اختطفت الوطن أن تذهب به إلى مصير مجهول ولكن بفضل وعى الشعب المصرى وتدخل القوات المسلحة فى الوقت المناسب الذى كان له الفضل فى عودة الوطن للمصريين وإجهاض كافة المؤامرات التى أعدتها الجماعة مع أعوانها فى الخارج.
وبالرغم من كل الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد إلا أن مصر نجحت فى تحويل التحديات إلى فرص يعرفها القاصى والدانى أعادت مصر إلى مكانتها الطبيعية بين الأمم من خلال التحول الاقتصادى الكبير لدولة كبيرة تأخذ مكانتها الاقتصادية الكبيرة بين مختلف دول العالم.
وبفضل السياسة الحكيمة والرشيدة، فى المشروعات التى نفذها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال سنوات قليلة، وخاصة فى مجال البنية التحتية، إلى جانب المشروعات الزراعية ومشروعات شبكات الطرق التى غيرت وجهة مصر، لكى تكون دولة محورية لها تأثيرها على المستوى الإقليمى والدولي، كل هذا انعكس على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.