“النفاق” في مجتمعنا المعاصر
كتبت : هنا شلبي
النفاق افة تقتل صاحبها من الناحية النفسية فالمنافق انسان عديم الثقة ولديه شعور بالنقص فهو يري نفسه مهابا وهو في الأساس يؤذي من هو افضل منه فالمنافق دائما يكذب في حديثه ويخلف في وعوده ويغدر في عهوده ويخون الامانة ويفجر في خصومته فنجد أن أكثر ما يكذب الإنسان علي الناس.
حتي أنه ليكذب احيانا علي نفسة وما أكثر ما يعد انسان ولا يفي بما وعد. مع علمة السابق أنه لن يفي فما أكثر ما يخون موظف أمانته فلا يؤدي ما اؤتمن عليه وما أكثر ما يبالغ الإنسان في خصومته مع غيره يكشف سر قريبه أو صاحبه أو صديقه او زميله ما كان بالأمس القريب أمينا عليه فيجمح الي كشف السر وهتك الستر وخيانة الأمانة والفجور في الخصومة
ولكن أؤمن أن الناس مازال. فيهم الخير وسيظل ولكن الذي يقلق حقا هذا النفاق العميق الذي تجاوز حد، الكذب الإنسان أو خيانته فالمجاملون والمصفقون والمباركون اسوأ حالا من المنافقين القدامى ومثل هؤلاء لا تبني بهم دول ولا تؤسس بهم حضارات فهم أصحاب مصلحه يدورون معها حيث دارت وما اسرع ما يبيعون ما يمدحون لربح جديد ومصالحة جديدة فهؤلاء هم يتلونون بلون المجتمع حتي يكون مقبولا بين الناس لا يستقيم علي وصف وعلي كل إنسان أن يبتعد قدر استطاعته عن علامات النفاق
فالله سبحانه وتعالي ذكر في كتابه العزيز المنافقين
بسم الله الرحمن الرحيم، “اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد أن المنافقين لكاذبون “
صدق الله العظيم