أخبار مصرتحقيقات و تقارير

بالفيديو: استغاثة من فوق سطح فندق من اشهر فنادق دهب

احمد اسامة حرب فى ازمة فندق كريستينا :كل واحد له حق لازم يرجع له

كتبت: راندا رجب
” أحمد أسامة حرب ” رجل الأعمال الذى يعرفه الاغلبية داخل دهب بمحافظة جنوب سيناء أو خارجها على صعيد جمهورية مصر العربية .
من لا يعرفه حين يراه للمرة الأولى وبمجرد النظر إليه يأخذ عنه إنطباعا بأنه رمز للقوة والصلابة والحزم فلم يأت اسم ” أسد حرب ” من فراغ فهو اسم على مسمى ، وربما يظل ذلك الإنطباع مستمر لحين التعامل معه وبمجرد كشف ستار الانطباع الأول يجد مختبئ خلفه مزيج بين الصفات السابقة وبين طيبة القلب واللين والصبر والتحمل ونصرة المظلوم والدفاع عن الحق حتى وان كان الحق خلف براكين ملتهبة ، فهو نموذج رائع ومشرف للشاب المصرى الأصيل والمتعدد المواهب والرائع شكلا ومضمونا .
منذ ايام وبالتحديد يوم الخامس والعشرون من الشهر الماضى قام هذا الشاب ببث فيديوهات من خلال ملفه الشخصى على مواقع التواصل الإجتماعى من أحد المواقع التى تم توكيله بحراستها يدعو الناس للدعاء بالرحمة والحضور للعزاء ، وبدأ هذة الفيديوهات بنعى رجل الأعمال محمد رضا والمعروف فى دهب بالشريك المتضامن فى شركة كريستينا والمالك الأساسى للفندق منذ ثلاثون عاما ومن قبل تسميته بنفس اسم شركة كريستينا والدخول فى الشراكة مع الشريكة المتضامنة.
ذلك الفندق الذى كان يعد من أشهر فنادق دهب والذى لا يخفى سرا عن كل من يقيم بدهب عن الأزمة التى يمر بها ذلك الفندق والشريك المتضامن محمد رضا وزوجته المصرية وأبنته وطاقم الحراسة الخاص بالفندق من أعمال البلطجة خلال السنوات القليلة الأخيرة وبالتحديد يعد مرض رجل الاعمال محمد رضا وتكليف ابنته الوحيدة بإدارة الفندق فى 2016 .
الى أن تم اغلاق الفندق فى 2020 بسبب الازمات المتتالية بداية من الكرونا ومرض رجل الاعمال الذى حال بينه وبين قدرته على حماية نفسه وزوجته وابنته من منتهزى هذة الفرصة للاستيلاء على حقوقهم ، وبدأت مأساة تعرض الرجل المسن لاعمال البلطجه والضرب وطرده من ممتلكاته والاستقواء على وهنه وضعفه الأمر الذى جعله يزداد خوفا على زوجته المسنة وابنته وحقوقهم فطلب منهم النزول الى القاهرة بعد التهديدات المتتالية لرجل الاعمال محمد رضا بخطفهم وسجنهم وتشويه سمعتهم وقتلهم ان لزم الامر ، اذا لم يتركوا ممتلكاتهم .
لجأوا الى القانون ، والقضاء والقانون حسم الامر بينهم بالفعل واعطى كل منهما حقوقه ، ولكن ظلت اعمال البلطجة تتفاقم وتتفاقم إلى ان وصلت لحد افتعال المحاضر له بصفته موكل بحراسة المكان ولابنه رجل الاعمال وتهديدها بالخطف حتى اذا حاولت زيارة والدها فى مستشفى شرم الشيخ فى ايامه الاخيرة ، إلى ان مات بالفعل وهو لا يتمنى سوى احتضان ابنته.
مناشدا كل الجهات التى بيدها قرار وقف مهزلة البلطجة واستنزاف صبر أصحاب الحقوق وتنفيذ القانون ، والتدخل الفورى لاعطاء كل زى حق حقه بالقانون لا بالبلطجة وشراء النفوس بالمال .
لمشاهدة الفيديو كاملا
اضغط على الرابط https://youtu.be/H5mWFZRmOL4

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى