زواج اوكرانيا من امريكا باطل
رؤيه تحليليه للكاتب الصحفي مجدي جاد
الحقيقه الغائبه عن زلينسكي إن الولايات المتحدة لا تبالي في الواقع بمصير أوكرانيا ولكنها فقط تستخدمها لتحقيق هيمنتها العالمية المتلاشية.فلم يعد امامعا سوي اللعب بأوكرانيا امام العالم لان اللعب بأوكرنيا يبعدها من وجهه نظرها عن مرمي نووي الدب الروسي الذي يعلم جيدا انها موكله بفاتوره الحرب الباهظه وانها لن تستسلم بسهوله لان هيمنتها علي العالم اصبحت مرهونه بهزيمه بوتن في اوكرانيا
اذا يعتبر المصير الحقيقي لأوكرانيا نفسها، من الأمور الثانوية. بالنسبة لواشنطن المهمة الحقيقية هي بث الروح في تطلعات أمريكا الي استمرار القياده العالميه للحفاظ علي التفوق العالمي
وهنا دعني اسال عزيزي القارىء هل من الممكن انضمام أوكرانيا إلى “الناتو” خلال الأزمة وسأجيبك بكل فصاحه لسان .. لا.. لان ذلك سيثير حربا بين روسيا والولايات المتحدة وهذا لاتريده امريكا حاليا والا كانت اعتمدت الحرب بنفسها
ومهما تغمض امريكا عينيها عن المشهد الدائر في كل العالم من حولها والتي بالفعل كله ضدها املا أن تصبح الدولة العظمى الوحيدة متجاهلة العوامل التي تشير إلى ظهور عالم متعدد الأقطاب. فهذه احلام لم تعد واقع فالواقع هو ميلاد عالم جديد
اذا ليعلم القاصي والداني انه يتم استخدام أوكرانيا كنموذج يجري استعراضه أمام الآخرين، حيث يمتد تأثير الولايات المتحدة وحلفائها على مدى عدة آلاف من الأميال من أوروبا نفسها املا ان تعود الهيمنه او السيطره امام رفض معظم الدول في الخفاء والعلن
وقد احترمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما تحدث عن تغييرات جوهرية في الساحة العالمية. وكان يقصد كل حرف يخرج من فمه
وهنا نتوقف قليلا ونسال هل هي الحرب ام ميلاد عالم جديد متعدد الاقطاب في كلتا الحالتين ستكون الازمه طاحنه علي الاقتصاد العالمي فهناك اقتصاديات دوليه لن تتحمل ما يحدث بالذات مع التضخم وندره الغذاء فالحرب دائره في سله غذاء العالم