آراء حره

العلاقات الروسيه البولنديه علي صفيح ساخن وفاغنر تعود للمشهد

بقلم: مجدي جاد

تصاعدت حدة التوتر بين روسيا وبولندا مؤخرا بعد سماحها لحلف شمال الاطلنطي بنشر قوات علي حدودها معلنا ولاول مره عن وجوب التصادم المباشر مع روسيا في الوقت ذاته وكما ذكرنا في الشروق نيوز بان فاغنر تنفذ مخططا روسيا بعيد المدي بان تكون متمرده حتي اذا تدخلت في حرب الحدود واستخدمت اي نوع سلاح تكون روسيا خارج المشهد

علي اساس ان بوتن اخرجها خارج المشهد بسحب قواتها من حدود كييف واعلانه تفكيكها وانضمامها للجيش حتي لا تفعل ما فعلته قوات الدعم السىريع في السودان واعرب حلف شمال الاطلنطي عن مخاوف بشأن وجود مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة في المنطقة وهو محق بالفعل توقعات سليمه وقد أثار تمركز مجموعة فاغنر في بيلاروسيا -بعد التمرد المتفق عليه الذي قاده زعيمها يفغيني بريغوجين ضد القيادة العسكرية الروسية الشهر الماضي- مخاوف بشأن استقرار بلدان عديدة في أوروبا الشرقية

وبالذات بولندا .. وسط تأكيدات بولندية أوكرانية عن وجود مقاتلين من تلك المجموعة في بيلاروسيا.وقد اجزم لك عزيزي القاريء أن الرئيس فلاديمير بوتين طرد مجموعة فاغنر إلى بيلاروسيا للتحضير لهجوم على بولندا

واؤكد ان مجموعه فاغنر العسكرية الخاصة ذهبت إلى بيلاروسيا لتدريب القوات المسلحة البيلاروسية

و امام التحرك البولندي بالسماح لقوات معاديه لروسيا علي شريطها الحدودي فقد حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من شن هجوم على بيلاروسيا خلال اجتماع متلفز لمجلس الأمن القومي الروسي. وقال إن المناطق الغربية في بولندا الحالية كانت “هدية من ستالين” للبولنديين في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وأكد بوتين أن “العدوان على بيلاروسيا يعني العدوان على الاتحاد الروسي، وسنرد عليه بكل الوسائل المتاحة لنا وبكافه الاسلحه واشار الرئيس بوتين أن بولندا تريد السيطرة على ما تزعم أنها “أراضيها التاريخية”، متهما إياها بالسعي للحصول على جزء كبير من أوكرانيا وتحلم بالحصول على الأراضي البيلاروسية.

ويؤكد بوتن احتفاظ الاتحاد السوفياتي بالأراضي التي ضمها عام 1939 في شرق بولندا، بينما أُلحقت بعض المناطق التي كانت تابعة لألمانيا ببولندا فيجب علي الحكومه البولنديه اعاده الحسابات

ولكن اري ان امريكا تريد توسيع بؤره الصراع علي روسيا وسنري في الايام القادم هل تنجح حرب الوكاله الامريكيه هذه المره ضد روسيا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى