دول الجوار لروسيا تخشى من استهدافها في حال انتصار بوتين في حربه ضد أوكرانيا
كتب: مجدي جاد
نعم هناك مخاوف كبيره لدي دول الجوار الروسي والاوكراني سببه الغزو الروسي لأوكرانيا و مخاوف الدول الأوروبية الأخرى المجاورة لروسيا بأن تشن موسكو حربا عليها بعد انتصارها في حربها على أوكرانيا التي تدخل عامها الثاني متهمة الرئيس بوتين بمحاولة اتباع سياسات عسكريّة عدائيه ضد أوكرانيا ولديها مخاوف مؤكده أن اوكرانيا ليست نهاية المطاف لان الروس يلوحون بعوده الاتحاد السوفيتي من جديد اكبر دوله عظمي في العالم بحلفاء جدد أصحاب قوه ونفوذ مثل الصين وكوريا الشمالية وتقريبا عربيه أفريقية ايضا
ولا يثير الغزو الروسي لأوكرانيا مخاوف دول الجوار فقط بل و الدول الأوروبية الأخرى المجاورة لروسيا خوفا من أن تشن موسكو حربا عليها بعد “انتصارها” في حربها على أوكرانيا التي تدخل عامها الثاني كما ذكرت
ولابد أن نعلم إن الدول المعرضة لغزو روسي لاحقا هي ليست منضمة لا للناتو ولا للاتحاد الأوروبي، من مثل مولدوفا وجورجيا وكلتاهما كانت جزءًا من الاتحاد السوفياتي سابقًا، إلى جانب دول البلقان، البوسنة وكوسوفو.
ولكني أؤكد أن في حاله هزيمه اوكرانيا ستطول يد بوتن الدول التي هي أعضاء في حلف الناتو وقد تجابه أخطارا من هذا القبيل مثل إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الدول المتاخمة لروسيا سواء بالتدخل العسكري الروسي المباشر أو محاولات زعزعة الاستقرار السياسي فيها وبالفعل ستكون هدفا سهلا لروسيا المنتصرة لذلك تدفع امريكا المليارات لمجابهه الروس في اوكرانيا حتي لا تنكسر هيبتها أمام العالم
ودعني اذكرك عزيزي القارئ إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “قال منذ البداية إن الأمر لا يتعلق فقط بأوكرانيا”. وهكذا أخبرنا الرئيس الروسي بما يريد فعله عندما كان يملي شروطه لوقف القتال والتي تضمنت تغيير الحكومة في كييف وحتي عندما كان يتحدث أيضًا عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وبقية دول أوروبا الشرقية
ليس من الواضح الآن كيف سينفذ بوتين أهدافه الأخرى”. لكن الإدارة الأمريكية تدرك تمامًا المخاوف العميقة في شرق أوروبا ووسطها حيث إنها أوضحت في مرات عديدة أن الحرب في أوكرانيا قد تكون ” استهلالا لهجمات روسية أوسع تستهدف الأعضاء السابقين في حلف وارسو من خلال محاولة لاستعادة هيمنة موسكو الإقليمية وعوده الاتحاد السوفيتي
وبالفعل أصابت امريكا في قولها أن “روسيا لن تتوقف في أوكرانيا” مضيفا ونحن قلقون على الدول المجاورة مثل مولدوفا وجورجيا ودول غرب البلقان وعلينا أن نتابع عن كثب الوضع في البوسنة، التي قد تواجه زعزعة الاستقرار من قبل روسيا