اخطر حكايه في تاريخ العالم… لماذأ تنهار الولايات المتحدة !!!
كتب : مجدي جاد
منذ أن تخلت الولايات المتحدة عن اتفاقية “بريتون وودز الاسم الشائع لمؤتمر النقد الدولي الذي انعقد من 1 إلى 22 يوليو 1944 في غابات بريتون في نيوهامبشر بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد حضر المؤتمر ممثلون لأربع وأربعين دولة. وقد وضعوا الخطط من أجل استقرار النظام العالمي المالي وتشجيع إنماء التجارة بعد الحرب العالمية الثانية. وتمنى الممثلون إزالة العقبات على المدى الطويل بشأن الإقراض والتجارة الدولية والمدفوعات. وقد رفع مؤتمر غابات بريتون خططه إلى منظمتين دوليتين هما: صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإنشاء والتعمير.
وقد عمل الصندوق على تشجيع الاستقرار المالي الدولي وذلك من خلال توفير المساعدات قصيرة الأجل لمساعدة الأعضاء الذين يواجهون عجزًا في ميزان المدفوعات، وقد أعطى البنك قروضًا دولية ذات آجال طويلة خاصة للدول ذات النمو المتدني. وفي 15 أغسطس 1971، أنهت الولايات المتحدة من جانب واحد قابلية تحويل الدولار الأمريكي للذهب أدى هذا إلى نهاية نظام بريتون وودز وأصبح الدولار عملة إلزامية. يعرف هذا باسم صدمة نيكسون، الذي خلق وضع أصبح فيه الدولار الأمريكي عملة احتياطية تستخدمها الكثير من الدول. وبدأ الكلام عن بداية انهيار الولايات المتحدة الأمريكية تدريجيا، بينما معارضي هذا الكلام، يعتبرون أن أمريكا ما زالت، منذ عام 1971 في قمة الهرم الاقتصادي في العالم.
لكن الحقائق الأخرى تشير إلى أن “الهرم” يجب أن يخضع للتغييرات في العقود القادمة ومن غير المعروف أن هذه التغييرات ستكون على شكل كارثة تصيب الولايات المتحدة ، ولكن يمكننا أن نحدد بإيجاز أسباب الانهيار الاقتصادي المقبل للولايات المتحدة وانتهاء فترة كونها “دولة عظمى” تحكم العالم: ،اولا وهو الأخطر في تلك القضيه المصريه لأكبر اقتصاد منهار في العالم الزيادة في الدين المحلي والخارجي للولايات المتحدة والتي اصبح أكثر من 100% من الناتج المحلي الإجمالي. والذي يعتبر حوالي 20% من إجمالي الاقتصاد العالمي
ثانيا وهو الاخطرالزيادة العددية للعملة الورقية للدولار. ففي الفترة بين 2009-2014 وحدها تم طباعة أكثر من 6 تريليونات دولار غير مدعومة وبدون اي غطاء
ثالثا وهو الأهم ازدياد معارضة الدول للنفوذ الأمريكي حول العالم ..لانها في الاول والاخر لاتهام بمصالح الدول بل بشأنها هي فقط وعلوها بأضعاف الآخر فقد نال منها الكثيرون ما نالوا من النهب والسلب والافتراء
رابعازيادة الإنفاق العسكري الأمريكي مما يؤثر بشدة على الاقتصاد الأمريكي لأن تسليمها لايخصها وحدها كما نريد الان في اوكرانيا فهي تمدها بما يكفيها لمجابهه روسيا وليست هذه الحرب هي الأولي لها في حرب الوكاله بل هو منهج حياه ومن هنا عزيزي القاريء
ونتيجة لذلك سوف تظهر بلدان أخرى على الساحة السياسية والاقتصادية بقوة حيث يمكنها أن تقود العالم الجديد وبالفعل بدأت المؤشرات تعلن عن مولد مجموعه دول وتحالفات جديده خرجت من العباءه الامريكيه وهم تقريبا 7 دول يمكنها أن تحل مكان أمريكا في حال انهيارها والذي أكدنا عليه بالمعطيات والبرهان ومن المؤكد ان الصين ستكون علي رأس هذا الهرم الجديد فوفقا لما ذكره البنك الدولي، فإن الناتج المحلي الإجمالي للصين يتجاوز بالفعل الناتج المحلي للولايات المتحدةفي الوقت الحالي وتستحوذ الصين بسرعة على أصول وموارد الشركة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا غير أنها تقرض الدول الفقيره وبأرباح اعلي من البنك الدولي وتعتبر ثالث أكبر دولة في العالم من حيث القوة العسكرية ويمكن أن تؤثر على سياسات العديد من الدول بثقلها المادي والسياسي وتدخل الهند ، كزعيم لحركة عدم الانحياز ولكن هذه المره من ناحية أخرى ، فإن القوة الاقتصادية والعسكرية المتزايدة للهند تجعلها من الكبار أو علي الأرجح ممن سيحكمون العالم خلفا لامريكا
ومن المؤكد أن المانيا ستصبح مركزًا آخر للقوة في العالم لأنها ستتخلي فورا عن امريكا وهي من يقدم الدعم الان لاوكرنيا فمن المؤكد أنها ستكون زعيم اقتصادي بلا منازع للاتحاد الأوروبي وحينها يمكن انتقال مقر الاتحاد الأوروبي إلى برلين وتتعدل الانتماءات وتعود المانيا الي صوابها وأستطيع أن أجزم لك عزيزي القارئ أن بانتقال مقر الاتحاد الأوروبي الي برلين ستنضم العديد من الدول إلى الاتحاد الأوروبي الجديد مثل اليابان وكوريا الجنوبية وبعض دول أمريكا اللاتينية. وستشكل قوة اقتصادية هائلة وبعملة واحدة وهي اليورو إذ لم يتم تغير اسمه
وأما روسيا فهي من أهم الدول المحورية في عمليه نقل العالم من التابعين الامريكيه الي البراح وهي تحتل اليوم المرتبة السادسة عالميا في قوة الاقتصاد وهذا هو المعلن فاري أن الدب الروسي هو الوحيد صاحب مأمت المأكل والمشرب في العالم خاصه بعد ضم اوكرانيا والتي اصبح وشيكا وفي المستقبل هناك فرصة كبيرة بحيث يصبح الاقتصاد الروسي أقوى من الألماني والياباني وتحتل المرتية الثالثة بعد الصين والهند.
ولاننسي تقدم روسيا على العالم في مجال صناعة الفضاء والصناعة النووية. فهي من الأوائل في تكنولوجيا المعلومات والصناعات العسكرية.
ولا أخفيك سرا أن المملكة العربية السعودية ستأتي في صفوف العظماء لانهاتمتلك احتياطيات ضخمة من الهيدروكربونات. علاوة على ذلك فإن المملكة العربية السعودية تعتبر مركز العالم الإسلامي وقائده بالإضافة إلى احتياطات النفط الضخمة وصادراتها الهائلة من البترول
واليوم يدخل اللاعب الأساسي في منظومه العالم الجديده .إيران وهي صاحبه اكبر تأثير في منطقة الشرق الأوسط. حيث تمتد اهتماماتها من سوريا إلى باكستان ومن أذربيجان إلى اليمنوقد رأينا التقارب الايراني السعودي برعايه صينيه في دلاله واضحه ومؤكده علي صحه سردنا الان لان الدولة الإيرانية تمتلك صناعة وطنية بما في ذلك المجمع الصناعي العسكري القادر على إنشاء غواصات ومدمرات ودبابات وصواريخ باليستية وصواريخ فضائية. كما ترسل مستشاريها إلى فنزويلا وسوريا وبعض البلدان في آسيا وأفريقيا فلها صناعات تجعلها مركزا للقياده ووسط الكبار
واضاف الي معلوماتك انها تمتلك احتياطيات ضخمة من المواد الهيدروكربونية وممرات نقل إلى أوروبا عبر آسيا الوسطى وشرق القوقاز وروسيا عبر بحر قزوين. هذا سيجعل إيران قوة إقليمية كبرى ثم تدخل تركيا ضمن الكبار املا منها في استعاده مجد الاجداد أمجاد الإمبراطورية العثمانية. حيث تمتلك موقعا استراتيجيا مهما بين أوروبا وآسيا بين البحر المتوسط والبحر الأسود، وتتمتع أيضا بصناعات عسكرية محلية، وقادرة على صناعة الطائرات ومختلف أنواع الأسلحة واقتصادها في ازدهار مستمر ويمكن أن تكون من بين الدول التي تؤثر على القرارات العالمية وبالتالي قوة كبرى تنازع الولايات المتحدة والدول الأخرى على زعامة العالم ومن هنا وبعد سردي للأحداث بطريق سهله ومنطقيه اعتمدت فيها علي معطيات طفت علي كل الساحات فكان البرهان الذي يخرج اهم نتائج في حياه العالم ولعل الايام القادمه تثبت للجميع أن هذه التوقعات هي المسار الأمثل للعالم فيما هو قادم فكل الدلالات تشير الي ما ذكرت