السر وراء رفع «الانقلابيون الافارقه» العلم الروسي في ثورتهم.
بقلم : مجدي جاد
كلما كان هناك حراك سياسي أو حركات تغير أو حتي انقلابات فلا تخلو ساحه المعركه من العلم الروسي بالفعل ظاهره تحتاج دراسه وسؤال يطرح نفسه لماذاكلما حدث انقلاب عسكري في دول وسط وغرب إفريقيا في السنوات الأخيرة تجد متظاهرين يحملون العلم الروسي وبالفعل حدث في اخر انقلاب في افريقيا .انقلاب النيجر التي ادعت فرنسا أنه خروج علي الشرعيه، نعم الشرعيه التي تساعدها علي نهب ثروات البلاد.علم روسيا والتلويح به في أي مظاهره افريقيه أصبح أمرا يثير القلق هل تحارب روسيا فرنسا بطرق حديثه تحاول بها اقتلاع جذورها القديمه من افريقيا لتديق الخناق عليها لترميها في غيابه العوز والجوع فيعتبر احتياطي فرنسا كله من الذهب والتي تعدي المليارات من الاوقيات الذهبيه بالذات من السودان وللعلم عزيزي القارىء قد رفع علم روسيا من قبل في كل المظاهرات المندده للتدخل الفرنسي في افريقيا ودائما نسمع الصياح لروسيا والنباح علي فرنسا أمر وكأنه مدبر من زمن وحرب لم يعلن عنها إلا في نفوس وقلوب الافارقه المكلومين والمحبين لروسيا التي دائما تساعدهم بصفقات تسليح مجانيه للتخلص وإضعاف فرنسا المحتله.
ولم تكتفي موسكو بإرسال السلاح مجانا فقط ولكن بإرسال مقاتلين من شركة “فاغنر” المسلحة الروسية الخاصة لمساعده الحركات المواليه للشعوب ضد الحكام المواليين لفرنسا والان وعلي الملأ تحذر روسيا من تدخل اي دوله في النيجر أو استخدام القوه داخل البلاد بعدما لوحت بعض الدول بالتدخل العسكري داخل النيجر ومن هنا نجزم أن هناك دور روسي كبير في افريقيا لتحريرها و تنظيم حوار وطني لاستعادة السلم الأهلي وضمان سيادة القانون والنظام ، في حين أن إيكواس واعتقد صاحبه الدور المشبوه في قمتها الطارئة فرض عقوبات على النيجر ولم تستبعد استخدام القوة مانحة قادة الانقلاب علي حد زعمها الذي وقع 26 يوليو أسبوعا لتسليم السلطة ولا نعلم لماذا التدخل بهذا الشكل في شئون الدول المتحرره من العبوديه الفرنسيه.
وأما عن رفض شعب النيجر للوجود الفرنسي فقد أعلنوا عنه بطرد السفير الفرنسي ومهاجمه مبني السفاره واقتلاح اللوحه المكتوب عليها سفاره فرنسا في النيجر وعلو الهتاف تحيا روسيا تسقط فرنسا
رغم الحرب الدائره بين روسيا واوكرانيا فإن روسيا تقدم الدعم السياسي لمواجهة الضغوط الفرنسية والإقليمية التي تصر على إنهاء الانقلاب في النيجر، لوحظ في الاونه الاخيره ان إفريقيا منذ فترة بها حراك سياسي معادي للغرب وخاصة فرنسا ، في دلاله واضحه علي أن هناك يدا بدأت تلعب في الأوضاع الفرنسيه في افريقيا ولعب الفيس بوك دورا كبيرا كما حدث في 2011والمعروف بثورات الربيع العربيو يحمل الحراك كرها كبيرا لفرنسا كمستعمر سابق ويحملها مسؤولية تخلف دولهم وأزماتها.
يرى هذا الحراك في روسيا بديلا لفرنسا، وشريكا يمكن أن يعول عليه في علاقات ودية تحقق مصالح شعوب هذه الدول ، حتي المؤسسات العسكرية في افريقيا ذاتها باتت تتأثر بالخطاب الداعم لتوثيق العلاقات مع موسكو خاصة وأنه ليس لها خلفية استعمارية في القاره وستري في الايام القادمه هل تتخلص افريقيا من الاحتلال الفرنسي ام تبقي في غيابه جب الاحتلال المقنن.