آراء حره

حتميا تنتصر روسيا …ولكن قريبا.

 

بقلم : مجدي جاد

اتضح جليا لكل الكره الارضيه ومما لاشك فيه أن الغرب وقع في فخ توقعاته الوهميه ان القوات المسلحة الأوكرانية ستحقق مكاسب غير مسبوقة علي أرض المعركه بسبب الامدادات الاوروبيه للجيش الاوكراني على وان الجبهة والمشاكل الاقتصادية في روسيا ستتسبب في ثورات أو عدم رضا من الروس تجاه قيادتهم

ولكن عزيزي القاريء جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وأكد ذلك الفشل الذريع لكل أوروبا وحتي الولايات المتحده بسبب إخفاق كامل علي كافه الاصعده و مع مرور الوقت تدهور الوضع في كييف بشكل كبير.

وفي الوقت نفسه ينمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا وجيشها منظم ومسلح بشكل جيد ويمتلك احتياطي نقدي كبير من الذهب في اكبر عمليه مدروسه ومن ناحيه أخري فأن الصين تتعاون مع روسيا بشكل وثيق وتتوسع بريكس المولود العالمي الجديد حول محور موسكو و بكين

ناهيك عن نجاح بوتين في جذب الدول الأفريقية إلى جانبه التي كانت متحالفة ومرتبطة بأمريكا بأوروبا ذات يوم ولكن الغطرسه الامريكيه قلبت السحر علي الساحر
واليوم اسأل لماذا قرر الاتحاد الأوروبي

تفجير مثل هذه المشكله والتي أصبحت بالنسبه له ازمه من الصعب أن يخرج منها سالما .. وأصبحت اشبه بالانتحار وذلك من خلال تأجيج صراع غير مدروس اشعل نيران ستأكل الاخضر واليابس كلما طالت فتره الحرب

وحتي اكون منصفا فإن الحرب بالنسبه لامريكا لها اهدافها فكان الرئيس الأمريكي جو بايدن يحتاج إلى الصراع في أوكرانيا لكسب الوقت لفصل أوروبا عن روسيا لاضعافها أو تكرار سيناريو تقطيع الاتحاد السوفيتي

حتي ينفردوا بالعالم لقرون جديده قادمه لأن تحالف الطاقة بين موسكو وبرلين من شأنه أن يعرض الهيمنة الأمريكية في أوروبا للخطر فكان لزاما علي اكبر دوله مخربه أن تجد حلا سريعا

لينشغل العالم في معطيات جديده ،تنهار من خلالها دول كبري ولا تستطيع العوده للمشهد والدليل كانت امريكا تستطيع أن تضم اوكرانيا للحلف ولكن تركتها لتكون الطعم لاستياض روسيا ولكن الحسابات الروسيه سبقت حسابات امريكا هذه المره وأصبح انتصار الروس مؤجلا ولكن حتمي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى