كتبت : ليلي رياض
ناقش الناس من جميع أنحاء العالم الطبيعة القاتلة والمخيفة لفيضان ليبيا المدمر. ومع ذلك، قبل الخوض في المناقشة، دعونا نجمع المزيد من المعلومات حول هذا الفيضان.
كان للعاصفة دانيال، التي تسببت في الفيضانات في ليبيا، التأثير الأكبر على درنة بمجرد وصولها إلى اليابسة. وشهدت المدينة فيضانات واسعة النطاق نتيجة انهيار سدين، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بثلث بنيتها التحتية. كما أنه تم تصنيف أكثر من 2000 مبنى على أنها متضررة بشكل كبير أو مدمرة بالكامل.
هل كانت هناك فرص أكبر لتفادي الأضرار الجسيمة التي وقعت في ليبيا أثر الفيضان؟
نعم، وفقًا ما قاله بيتيري تالاس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، كان من الممكن أن تمنع التحذيرات غالبية الضحايا في درنة. علاوة على ذلك، تشير الأمم المتحدة إلى أن أنظمة الإنذار غير الكافية في الدولة المجزأة ساهمت في الخسائر المؤسفة في الأرواح التي كان من الممكن تجنبها أثناء الفيضانات في ليبيا.
