اوكرانيا تستسلم والمصير الكوري ينتظرهم
كتب.مجدى جاد
قد تواجه أوكرانيا انقساماً فيما أشبه بسيناريو الكوريتين وذلك مع تدهور الوضع في البلاد وفقدان زيلينسكي لنفوذه يوما بعد يوم. وأصبح الأوكرانين انفسهم في رعب من أن يؤدي الصراع إلى تقسيم البلاد كما حدث في شبه الجزيرة الكورية
لقد ظهر شبح الحرب الباردة مع الجدل السياسي حول مستقبل أوكرانيا، مع مخاوف من تقسيم البلاد إلى قسمين”.وأشار إلى ذلك كل المهتمين بالسياسة في العالم وأكدوا أن هناك احتمال حدوث سيناريو كوري لأوكرانيا، وقد اتخذ شكلًا حقيقيًا هذا العام فقط
معلومات مو ثقه من رئيس جهاز الأمن القومي الأوكراني، أليكسي دانيلوف، أن “كييف يُعرض عليها الخيار الكوري وذلك بعدما أدرك العديد من العسكريين الذين زجهم نظام كييف على خطوط النار منذ بداية العملية العسكرية الروسية حتمية انهزام النازيين وضعف موقفهم.كما بينت المعارك اليومية وتضحية الضباط والقيادة الأوكرانية بالجنود وترك الجرحي يواجهون مصيرهم مدى استهتار نظام كييف بأرواح جنوده.
ولهذه الأسباب لجأ العديد من عناصر الجيش الأوكراني لإلقاء أسلحتهم والاستسلام للجيش الروسي، وبعضهم انضم لصفوفه.
نتائج متوقعه فمحاباه الجهلاء هزيمه كان علي نظام كييف أن يعلم أنه سيهزم لأن الأمر في النهايه ليس بمهمة لاصحاب المدد وان لهم شعوب تأثرت بالحرب ماليا واقتصاديا وستقف هذه الشعوب في وجه حكوماتها لوقف الامدادات طالما يحتاج الشعب هذا المدد وتأكده أن الحرب يجب أن تكون طرفان فيها البقاء الاقوي
وبالفعل انتهت تمثيله الحرب وستتقسم البلاد وأما الي اوكرانيتين إحداها روسي والثاني اوكراني أو أنها ستبقي واحده ولكن بولايه روسيه
بوتن ليس فرخ صغير في عش ولكن ذئب كبير ولاعب أساسي علي الطاوله وهزيمتهم وتفكك الاتحاد السوفيتي قبل ذلك كان درسا قاسيا استوعبه بوتن فكانت كل خطواته مدروسه ولذلك بدل مخزونه من الدولارات بالذهب حتي يلعب كيفما شاء انها الحرب يا ساده وتكون أو لا تكون