كتبت:حنان رجب
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط منافذ ومعارض لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلتها في الأسواق بمنطقتي المجذوب والشادر بنطاق حي غرب ضمن مبادرة “محاربة الغلاء وتخفيض الأسعار” والتي أطلقتها مديرية التموين بالتعاون مع القطاع الخاص حيث إطمئن على أسعار السلع المقدمة بالمنافذ كـ (السكر – الزيت – السمن – الأرز – المكرونة – الدقيق ومختلف المنتجات) والتي يتم بيعها بأسعار مخفضة بالمقارنة بمثيلاتها في الخارج وتأكد من جودتها ومدى توافرها بكميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين وتسهيلًا لهم في الحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة وذلك بناءاً على توجيهات القيادة السياسية للدولة لتوفير السلع وتلبية احتياجات المواطنين وتنفيذاً لقرارات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء … جاء ذلك بحضور عصمت علي وكيل مديرية التموين بأسيوط ، وعيون ابراهيم رئيس حي غرب ، ومدير إدارة التموين بحي غرب.
حيث تفقد المحافظ ومرافقوه معرض ومنفذ ثابت للسلع الغذائية بمنطقة المجذوب خلف مستشفى أسيوط العام “الشاملة” وآخرى بمنطقة الشادر أمام السجل المدني وخلف موقف الشادر القديم والتقى بعض المواطنين المترددين على المعرض واستمع منهم إلى احتياجاتهم وطلباتهم من المعارض ومدى رخص الأسعار بمقارنتها بمثيلاتها بالخارج وشدد على استمرار تقديم الخدمات للمواطنين طوال فترة المعرض على أن يتم تنظيم المواطنين لكي يحصل الجميع على احتياجاتهم.
وأشاد المحافظ ـ خلال جولته ـ بهذه المبادرة وتوفير السلع بأسعار مخفضة للمواطنين وسد احتياجتهم من خلال هذه المنافذ التي تعمل على الحد من ارتفاع الأسعار والعمل على محاربة جشع بعض التجار والحد من احتكار واستغلال ضعاف النفوس من بعض التجار لافتاً إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذ مثل هذه المبادرات أو الفعاليات التي تهدف إلى تقديم خدمات أفضل للمواطنين في كافة القطاعات خاصة الأساسية مشيراً إلى أهمية تضافر جهود كافة أجهزة الدولة والتنسيق بين الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والتكاتف والوقوف جنباً إلى جنب مع أجهزة الدولة وذلك للتصدي لمحاولات ضعاف النفوس من التجار والمتلاعبين بأسعار السلع والعمل على تطوير الخدمات للمواطنين داعياً الجميع للمشاركة في فتح وإقامة منافذ البيع للسلع الغذائية بأسعار مخفضة على أن يتم توفير أماكن بالمراكز والأحياء لإقامة مثل هذه الشوادر والمنافذ دون زحام أو تكدس مرورى خاصة المناطق الأكثر احتياجًا بخلاف المنافذ الموجودة حالياً بكافة قرى ومراكز المحافظة والتي تم اقامتها لتوفير المواد الغذائية واللحوم بأسعار مخفضة للمواطنين لتخفيف العبء عن كاهلهم.
