ندوة إعلامية وثقافية ثريه بالمكتبة المركزية الجديدة بجامعة القاهرة.
كتبت: حنان خلف ابوالوفا
عقدت اليوم ندوة إعلامية بالمكتبة المركزية الجديدة بجامعة القاهرة وذلك في تمام الساعة الحادية عشر صباحا وحتى الثانية عصرا وكان موضوع الندوة عن تأثير دراما العنف علي الشباب المصري.
وذلك برعاية ا.د.محمد العطار نائب رئيس الجامعه للدراسات العليا وتقديم الندوة من قبل د.سرفيناز
مدير المكتبه المركزيه الجديدة
والمحاضرين
ا. د. خالد صلاح الدين
د. سحر عبد الغني
وبدأت د.سرفيناز لتمهيد بسيط عن العنف وقدمت الشكر للمحاضرين والحضور ورحبت بالمحاضر ا.د.خالد صلاح الدين
ا.د.خالد صلاح الدين
د.سحر عبد الغني
وذلك في ظل حضور كوكبة من الاساتذه وموظفين المكتبة وحضور ثري لطلبة ولطالبات من الشباب الجامعي من مختلف الكليات ولكن كان الحضور الطاغي لطلاب وطالبات كلية الإعلام جامعة القاهرة حيث تخصصهم وموضوع الندوة يركز علي فئة الشباب الجامعي.
وتم عرض الموضوع من خلال محورين المحور الاول يتعلق بالعنف في الإعلام التقليدي
حاضر فيه ا.د.خالد صلاح الدين.
والحور الثاني يتعلق بإنتشار صور العنف الدرامي وعلاقته بالاعلام الرقمي في ظل السيل التكنولوجي الحالي
وتحدثت عنه د.سحر .
وبدأ ا.د.خالد صلاح الدين حديثه عن أصل اكتشاف ظاهرة العنف في اليونسكو وكيفية اكتشافها وعن طبيب المخ والأعصاب جربنر الذي لاحظ العنف بين الأطفال في المدارس وعرض نماذج لها مثل عنف الطالب مايكل ضد زميلته وعنف الطالبه روز مع زميلتها واكتشف منهم أن الشباب يحاكي البطل ويقلدة في أفعاله العنيفه باعماله الدراميه.
وتحدث أيضا دكتور خالد عن الجرائم الحاليه للقتل العمد بين البعض خاصة بين الشباب الجامعي في السنوات الأخيرة.
واستطرد حديثه عن غياب دور المجتمع بمؤسساته المتعدده وتنفيذ الجرائم بحذافيرها علي أرض الواقع ونصح بضرورة دور علم النفس..علماء الدين بجانب الدور الإيجابي لصانعي الدراماوعرض نماذج للدراما السلبيه والأبطال السلبين الذين يتقمصون العنف في الدراما وايضا تحدث عن ما يجب أن تكون عليه الدراما من عرض نماذج ايجابيه يقتضي بها الشباب الجامعي حيث أنهم شريحه هامه يجب غرس النسق القيمي الإيجابي في نفوسهم بدلا من دراما غرس العنف والعدوانية التي تهدم الشباب وبالتالي تهدم المجتمع المصري بأكمله فالجريمة انتشرت دون رادع في عالم الدراما الافتراضي وانتقلت لتنفيذها بين الشباب الجامعي علي أرض الواقع في دون أن رهبه وللأسف نجد أن المجتمع لا يجرم هذا الفعل ولا تسير الدراما علي نهج نظرية أرسطو وهي دراما الملهاه وايضا لا تقدم نماذج ايجابيه يسير علي نهجها الشباب بل الدراما الحاليه تدفعهم لارتكاب الجرائم دون رادع بل يتعاطف معهم المجتمع.
وذكر انه حتي نعيد بناء الدراما يحتاج هذا سنوات عديده حيث وصول المجتمع لدرجة متفاقمة وخطيره من صور العنف.وفي نهاية حديثي اكرر اهميه دور القانون.القضاء.مؤسسات المجتمع .وصانعي الدراما لفلترة تلك الدراما السلبيه من المضامين الدرامية.
وفي الختام قدم ا. د. خالد صلاح الدين الشكر للحضور ولمديرة المكتبه ثم شكرته د.سرفيناز علي معلوماته الثريه وقدمت كلمه سريعه وذكرت أن الدراما لا تنتمي الي الشاشات الفضائية فقط وكنا قديما نملك غلق التلفاز ولكن هناك كارثه الكترونيه لا نملك إغلاقها ولا التحكم فيها في ظل التكنولوجيه الجارفه كالسيول وهي تكنولوجيا الإعلام الرقمي وهذا ما تحادثكم عنه د.سحر
وبدأت الجلسه الثانيه
بترحيب د.سحر بالمنصه والحضور وذكرت مدي ارتباط الإعلام التقليدي بالرقمي في ظل الشاشات الكونيه المفتوحه فأصبح من لا يريد مشهد عنيف يتم نشره علي مواقع التواصل الاجتماعي بكل سهوله ويثير العنف لدي الكثير وانتشرت السرقه.التنمر.هتك جدران البيوت علي مواقع التواصل الاجتماعي وظهور منتديات النساء وتمردهم علي وضعهم سواء الاجتماعي.الاقتصادي.
الثقافي بجانب المزج بين الشباب علي تلك الصفحات مما أصبح يعرضهم للعقوبه مع اقتراب صدور قانون يعاقب علي ذلك.
وهكذا اصبحنا في عصر الانفلات وتحقيق مكاسب ماديه وتريندات والعزله الاجتماعيه والعنف الأسري
وانهي حديثي بمدي أهمية دور الاسره وموسسات المجتمع لأحد من تلك الظاهرة التي هدمت المجتمع ومع استمرارها سوف ينهار الشباب والمجتمع .
وفي الختام قدمت د. سحرالشكر للحضور والمنصه
وعلقت د.سرفيناز عن مدي خطورة الاستخدام السيئ للعالم الرقمي وان الموضوع يحتاج العديد من الندوات لطرحه والسعي نحو علاجه.
وتم فتح باب المداخلات للحضور والاجابه عن تساؤلتهم حول محورين موضوع الندوه عن عنف الدراما المصريه مابين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي
واختتمت الندوه بتكريم المحاضرين.وشكر الحاضرين.