«الأحرار الإشتراكيين» الدولة المصرية حريصة على المضي قُدمًا نحو تحقيق انتخابات قوية نزيهة
كتب: إسلام عبد الرحيم
قال الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الإشتراكيين، إن الدولة المصرية بكافة أجهزتها تشتغل على قدم وساق لخروج الانتخابات الرئاسية بمظهر حضاري يليق بحجم مصر ومكانتها السياسية بين دول العالم، مؤكدًا أن هذه الانتخابات الرئاسية تمتاز بالحيادية التامة والنزاهة.
وأوضح رئيس الأحرار الإشتراكيين، أن الدعوة للخروج إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بالأصوات الانتخابية وهو حق دسوري مكفول من قبل الدستوري المصري لكافة المواطنيين بلا أي استثناء لأحد، وكذلك حق الترشح مكفول من قبل الدستور في مواده (87، 92).
وأشار درويش أن الترشح والمشاركة في الانتخابات الرئاسية حقوق أساسية حرص الدستور المصري على وضع سياج حولها حتى تكون هناك مفاهيم ومعايير حقيقية للممارسة الديمقراطية، لافتًا إلى توسيع قاعدة المشاركة لكي يصبح للمواطن رأي وصوت يسمعه الجميع لتوجيه بوصلة المجتمع إلى ما يحتاجه المواطن من قيادات تسوق سوق العمل العام، وتمضي في سياق تحقيق أماني الشعب وحل مشكلاته المعضله.
وتابع درويش: الدولة المصرية بكافة أجهزنها المعنية تسعى للوصول إلى مخرجات حقيقية من خلال عرس ديمقراطي يجمع كافة أطياف الشعب على مسار واحد هو إعلاء الصالح العام وتحقيق التقدم للدولة.
وأردف: الدولة المصرية حريصة كل الحرص على المضي قُدمًا نحو تحقيق انتخابات قوية نزيهة إيجابية لتحقيق متطلبات الشعب المصري، مشيرًا إلى أن كل القوى الدولية العالمية تعتبر هذه الانتخابات انتخابات مصيرية، ولها أبعاد استراتيجية تؤكد على قوة الدولة المصرية.
واستكمل، ينبغي على المواطن المصري الإدلاء بصوته والمشاركة بإيجابية في الانتخابات، واختيار من يمثله في الاستحقاق الدستوري القادم، كما أكد على حرص حزب الأحرار الإشتراكيين منذ اللحظة الأولى على تشجيع المواطنيين، وحث المواطنيين على ضرورة استمرار الرئيس عبدالفتاح السسي في منصب رئيس الجمهورية لأنه وضع خريطة تنمية تليق بحجم الدولة المصرية، مشيدًا بإنجازات السيسي في كافة المجالات المختلفة.
وأضاف: رأينا انحياز الرئيس السيسي للمواطن المصري البسيط من خلال رفع الحد الأدنى للأجور من 1200 إلى 400 جنيه، ودعوته لحوار وطني جمع كافة القوى السياسية المختلفة، للوصول إلى مخرجات حقيقية مصيرية تحقق نتائج فعلية على أرض الواقع في مختلف المحاور، موضحًا أنه تطبيق رائع لتحقيق الديمقراطية.
وأشار : دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكافة الناخبين باختيار المرشح المناسب له في الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنها دعوة إيجابية تؤكد على أن الدولة المصرية تطبق مفاهيم الديمقراطية، وتؤكد أيضًا على توسيع قاعدة المشاركة الانتخابية، وشفافية ونزاهة الانتخابات الرئاسية.
وأكد أن الجيش المصري أحد الجيوش الكبرى في العالم، قائلًا: “لولا قوة الجيش المصري وتحديثه بالمعدات المتنوعة والتدريب المستمر والعمل الدؤوب في هذا القطاع القوي، لم نكن لنشهد على هذا الاستقرار”، مشيرًا إلى انفلات الأمن في الدول المحيطة وأنه بلا أمن لا يوجد دولة.
واختتم درويش حديثه قائلًا: “الرئيس السيسي ذو رؤية ثاقبه بتحديثه للجيش المصري، ووضعه في حالة أهبة الاستعداد ليكون حائط الصد لمنع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي”.