آراء حره

كل يوم معلومه “شبه جزيرة سيناء.”

كتب ايهاب ودن

 

 أرض الفيروز كما يحلو لكثيرين تسميتها، هي الموقع الإستراتيجي لمصر، ومفتاحها في قلب العالم بقاراته وحضاراته، وهي أيضا محور الاتصال بين أفريقيا وآسيا وبين المشرق والمغرب.

 

البلد: مصر

المساحة: 61 ألف كم² (تمثل نسبة 6% من مساحة مصر)

عدد السكان: 700 ألف نسمة 

 

تنقسم إداريا إلى محافظتين: شمال سيناء وعاصمتها العريش، وتقع على ساحل البحر المتوسط، وجنوب سيناء وعاصمتها الطور، ومن أهم مدنها طابا وشرم الشيخ ونويبع.

 

اللغة: العربية

اللهجات الإقليمية: لهجة بدوية، لهجة مصرية

المنطقة الزمنية: +2

أكبر منطقة: محافظة جنوب سيناء

أكثر المدن ازدحاما: العريش، بئر العبد، الطور، شرم الشيخ

 

 أبرز قبائلها: السواركة والرميلات والترابين والمساعيد وغيرها.

 

الثروات: البترول، الفوسفات، الحديد، الفحم، المنجنيز، اليورانيوم.

 

تعد شبه جزيرة سيناء المورد الأول للثروة المعدنية في مصر، حيث يتدفق من أطرافها الغربية البترول ومن شرقها النحاس والفوسفات والحديد والفحم والمنغنيز واليورانيوم. كما تشتهر بوجود أجود أنواع الفيروز في العالم الذي اكتشفه قدماء المصريين على أرضها واستخدموه في تزيين المعابد والتماثيل.

 

لشبه جزيرة سيناء موقع استراتيجي هام، إذ تقع في الجزء الشمالي الشرقي من مصر ولها شكل مثلث، حيث تطل على البحر الأبيض المتوسط من الشمال وعلى البحر الأحمر من الجنوب، بينما يحدها من الغرب خليج السويس وقناة السويس، أما من الشرق فيحدها خليج العقبة وقطاع غزة وصحراء النقب.

 

تملك سيناء وحدها نحو 30% من سواحل مصر، حيث تحاط بالمياه من أغلب الجهات: البحر المتوسط في الشمال (بطول 120 كيلومترا) وقناة السويس في الغرب (160 كيلومترا) وخليج السويس من الجنوب الغربي (240 كيلومترا) ثم خليج العقبة من الجنوب الشرقي والشرق (150 كيلومترا).

 

شهد عام 1800 ق. م قدوم أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام لمصر عبر سيناء إبان احتلال الهكسوس، وتزوج جارية مصرية تسمى هاجر من الفرما شمال القنطرة حاليا وأنجب منها إسماعيل والذي نشأ بمكة ومن نسله جاء العرب العدنانية.

 

 وفي عام 1213 ق. م خرج بنو إسرائيل من مصر في عهد فرعون مصر، حيث سار نبي الله موسى عليه السلام إلى مدين -موطن زوجته وعائلتها، وهي أقصى جنوب سيناء الحالي-ويرى البعض أنها تقع على الساحل الغربي من خليج العقبة في المنطقة ما بين طابا ودهب.

 

وعندما سار موسى في هذا الاتجاه حيث حاليا جبل موسى وجبل المناجاة ويقال إن موسى تلقى الوصايا والشرائع للديانة اليهودية. ولم يستجب قوم موسى لرغبته لدخول فلسطين فحل عليهم غضب الله وحرم عليهم دخولها أربعين عامًا يتيهون في سيناء. ومات موسى وهارون بسيناء في فترة التيه حيث مات أولأ هارون ودفن في جبل هود ثم مات موسى ودفن في كثيب أحمر وهو مكان قريب من أرض فلسطين ولكن غير معروف حاليا.

 

وفي عام 525 ق.م هزم الملك الفارسي قمبيز بن قورش الذي أتى إلى مصر عبر سيناء فرعون مصر في ذلك الوقت بسماتيك الثالث،

 

 وفي عام 333 ق. م غزا الإسكندر الأكبر مصر عن طريق سيناء وعسكرت قواته في منطقة قاطية، أما في عام 169 ق. م فبسطت مملكة الأنباط وعاصمتها البتراء نفوذها من بادية الشام شرقا إلى خليج السويس غربا ومن سوريا شمالا حتى المدينة المنورة جنوبا، ووجدت آثار هذه المملكة بمنطقة قاطية بمركز بئر العبد بشمال سيناء كما وجدت العديد من الحفريات على الصخور في شبة جزيرة سيناء.

 

في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 639 م اجتاز الجيش الإسلامي شبه جزيرة سيناء وعبر إلى مصر وفتحها بعد هزيمة الرومان الذين كان يحتلونها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى