الصحة و طب

د. إبراهيم هارون يكشف عن 5 نصائح للحفاظ على صحة العينين خلال فصل الشتاء

كتب: تامر الشاهد 

يتميز فصل الشتاء بانخفاض درجة الحرارة والرطوبة، مما جعله يُشكل تحديًا لكل من الجلد والعينين، وأصبح الجفاف المصاحب لهذا الموسم يمكن أن يؤثر سلباً على بشرة الإنسان وعينيه، مما يؤدي إلى نقص الرطوبة، ويتجلى هذا النقص عادةً في تهيج العين وإحمرارها وانخفاض محتمل في جودة الرؤية. 

في ذات السياق صرح الدكتور إبراهيم هارون استشاري طب وجراحة العيون بالمركز القومي للعيون بروض الفرج، بأنه يقدم 5 نصائح أساسية للعناية بالعيون في فصل الشتاء: 

أولاً: احم عينيك من شمس الشتاء

إن الاعتقاد الخاطئ بأن شمس الشتاء أقل ضررًا غالبًا ما يدفع الناس إلى تخطي التدابير الوقائية مثل النظارات الشمسية. 

يؤكد الدكتور إبراهيم هارون أن شمس الشتاء يمكن أن تكون قاسية مثل نظيرتها في الصيف، ويمكن التعرض لفترات طويلة دون حماية مناسبة يمكن أن يؤدي إلى تهيج العين وإحمرارها وانخفاض جودة الرؤية. ولمواجهة ذلك، يوصي «هارون» بارتداء نظارات الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وتقلل هذه الخطوة البسيطة والحاسمة بشكل كبير من خطر إزعاج العين وتساهم في الحفاظ على صحة العين المثالية.

ثانيًا: محاربة الجفاف بالترطيب:

الهواء الجاف في الشتاء يحرم العين من الرطوبة الأساسية، مما يسبب الجفاف والتهيج، وهذا يمكن أن يؤدي إلى دمع العينين وعدم الراحة بشكل عام.

 

 لذلك ينصح الدكتور إبراهيم هارون استشاري طب وجراحة العيون بالمركز القومي للعيون بروض الفرج، بدمج قطرات العين المرطبة في روتينك للحفاظ على رطوبة عينيك، بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام جهاز ترطيب الهواء في مساحة المعيشة أو العمل الخاصة بك يساعد على مكافحة جفاف الهواء، مما يوفر الراحة ويحافظ على ترطيب عينيك.

ثالثًا: تغذية عينيك بنظام غذائي صحي:

يقدم فصل الشتاء وفرة من الفواكه والخضراوات الغنية بالمغذيات، ويوصي الدكتور إبراهيم هارون بإدراج أطعمة مثل البروكلي والقرنبيط والجوافة والجزر في نظامك الغذائي، وهذه العجائب الشتوية غنية بالفيتامينات A وC والبيتا كاروتين واللوتين، وهي مكونات أساسية للحفاظ على صحة العين الجيدة، ويساهم النظام الغذائي المتوازن بشكل كبير في الصحة العامة لعينيك.

رابعًا: رطب جسمك وعينيك:

لا يؤثر هواء الشتاء الجاف على الجلد فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الجفاف في الجسم، ويمكن أن يؤدي عدم كفاية الترطيب إلى جفاف الرؤية وعدم وضوحها والشعور بالحصى في العينين.

ولمواجهة هذه التأثيرات، يؤكد استشاري طب وجراحة العيون بالمركز القومي للعيون بروض الفرج، على أهمية الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب 6-8 أكواب من الماء يوميًا، ويعد الترطيب المناسب جانبًا أساسيًا للحفاظ على صحة العين خلال أشهر الشتاء.

 

خامسًا: زيارة الطبيب للاكتشاف المبكر والعلاج يمنع المضاعفات:

يمكن أن يحاكي الطقس الشتوي، إلى جانب زيادة انتشار الفيروسات، أحيانًا أعراض الالتهابات الشائعة، قد يخطئ الناس في أن إحمرار العينين وسيلان الدموع هو نزلة برد عادية. 

يؤكد الدكتور إبراهيم هارون على أهمية التدخل في الوقت المناسب من خلال زيارة طبيب العيون الخاص بك، يمكن للاكتشاف المبكر والعلاج أن يمنع المضاعفات المحتملة الناجمة عن التهابات العين غير المعالجة، مما يضمن استمرار صحة عينيك. باختصار، يمثل فصل الشتاء، الذي يتميز بظروفه الجافة والباردة، تحديات كبيرة لرفاهية بشرتنا وأعيننا.

بسبب النقص الملحوظ في الرطوبة، قد يؤدي الجفاف الناتج إلى تهيج العين واحمرارها وانخفاض محتمل في جودة الرؤية، ومع ذلك، من خلال دمج الممارسات الموصى بها في روتينك الشتوي، يمكنك رعاية عيون أكثر صحة والتغلب بشكل فعال على التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية الموسمية.

كما أن إعطاء الأولوية للعناية بالعين خلال فصل الشتاء يضمن تجربة أكثر راحة وصفاء للعين، على الرغم من الظروف البيئية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى