كتبت : هنا شلبي
التسول الالكتروني ظاهرة تتزايد بسرعة في عصر التكنولوجيا والانترنت، يشير هذا المصطلح إلى استخدام الأشخاص وسائل الاتصال الإلكترونية للمساعدة الماليه من الآخرين بشكل غير قانوني أو بدون وجه حق.
تعد التسول الإلكتروني صورة حديثة من ظاهرة التسول التقليدية، حيث يستغل المحتالون وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والرسائل القصيرة للنصب على الأشخاص واستغلال دموعهم ورغبتهم في المساعدة، يمكن أن تتخذ صورة مشاكل صحية ومالية وشخصية.
واحدة من الأمثلة الشائعة للتسول الإلكتروني تنطوي على إرسال رسالة ترويجية من بريد إلكتروني تدعي أنها من شخص يعاني من مرض مزمن أو مشكلة مالية حادة. في البريد الإلكتروني ، يطلب المرسل المبتدئ من الضحية التبرع بمبالغ نقدية عن طريق التحويل المصرفي أو استخدام خدمات تحويل الأموال عبر الإنترنت. ويكون المتسول هنا غير معروف شخصيه مجهولة ولا يمكن التعرف عن شخصيتة الحقيقية لانه بيكون ظاهر باسم مستعار
فهذا الاحتيال أصبح يمارسة ويطبقة من يريد الثراء بشكل سريع بدون اي تعب أو مجهود
حتي أنه أصبح مهنة ينقصها فقط التسجيل في بطاقه الهوية فهو أصبح مهنة من لا مهنة له فالتسول الكتروني وسيله أصبح وسيله لكسب المال السريع وتحول التسول الالكتروني الي شبكات أشبه بالمافيا وعقوبة التسول الالكتروني مدة لا تقل عن حبس 6 شهور وغرامه لا تقل عن 50الف جنيهاولا تتجاوز ال مائه الف جنيه
