صفقه بيع قناه السويس
رؤيه تحليليه للكاتب الصحفي مجدي جاد
لم يعد يستهوي البعض من خاربي الزمم والمغرضين الا الاشاعات الهدامة لسياسه وطن استدان ليكرم اهله لم نعد نبحث عن الانجازات ولا نهتم بها او حتي بحجمها بل كل ما يشغل طائفه الجهلاء هو مليء البطون والنوم واصبح حجم الانجاز والنقلة الكبيرة في زياده الخدمات في القري بشكل اصبح ملفت حتي لأنظار العالم الخارجي. فساد تصنعه الدولة ضد شعبها واصبحت الإشاعات المغرضة لكلاب النار وقلب الحقائق هو الايرث الحقيقي لهذا الجيل لدرجه افساد كل شيء يصنعه الرئيس لصالح هذا الوطن بداية من حياه كريمة المشروع الانساني الكبير الذي يؤكد علي انك انسان مكرم في البر والبحر كما قال الله تعالي في كتابه. المشروع الذي لم يلقي اي استحسان من المواطن البسيط الذي لم يعد في اهتماماته الا الاكل فقط وكأن الدوله هي الملزمة بأن تنفق علي اسرته بدلا منه ونسي ان دورها ان توفر السلع فقط حتي الاسعار فهي عالميه لانتحكم فيها الا في ما ننتجه فقط والاصعب في هذا التأويل صندوق لقناه السويس. صندوق لتنميه مواردها صندوق يوضع به عشره بالمائه من دخلها لتعظيم القناه وانشاء مشاريع لوجستيه تدر دخلا جديدا لمجابهه الصعاب الناتجه عن الحروب والصراعات والتي بالفعل تؤثر في دخل القناه وليعلم القاصي والداني ان القناه اصل ثابت من اصول الدوله لا مساس به اطلاقا من رئيس ولا وزير وليس هناك صلاحيات لاي كائن من كان في بيع القناه فهذه خزعبلات اما الحقيقه فهي
إنشاء مشاريع ضخمة مثل إنتاج الوقود الأخضر وبناء السفن.و أن هذا الصندوق يهدف إلى زيادة قدرة الهيئة على المساهمة في التنمية المستدامة لمرافقها وعمل مشروعات عالمية عملاقة، مثل صناعة السفن الكبرى والضخمة والترسانات وكافة المشروعات الخدمية المتعلقة بالهيئة. واما الطامه الكبري اتهام الرئيس بانه اخد اموال الدوله وانفقها علي المشاريع فجاعت الناس كلام عاري تماما من الصحه ساهم فيه اعلام ضعيف مهتم بالاعلانات وجمع الاموال ابواق تافهه اتهمها بالهدم. فمعني الا تقوم بدورها الاعلامي المحترم في تثقيف الشعب البسيط بما يدور في ساحته فهذا ضلال ساهمت فيه هذه الابواق. حتي مجرد عدم الرد علي الابواق الكاذبه والمأجورين
فأعتبرها مساهمه واضحه في التخريب فالاعلام وبالذات الصحافه ما هي الا مرآه للشعوب فلابد ان تظهر الحقيقه لشعوبها في رساله محترمه حتي لا يجهل هذا الشعب اكثر من ذلك ويكون الحصاد اصعب ما يكون فماذا ننتظر من شخص يبث له اخبار كاذبه بان الرئيس يبيع القناه وانه يبني وحدات سكنيه وكباري وطرق علي حساب رغيف العيش. نحتاج نوبه افاقه جماعيه فنحن امه التنوير لا يصح ابدا ان يكون ايرثنا بهذا الشكل السيء
وكل يوم اشاعه جديده هدفها النيل من استقرار هذا الوطن. فمثلا صندوق لدعم الأسرة ويموله المقبلون على الزواج حديثا، بحيث يتم إقرار مبلغ معين من المال يدفعه العريس ويضاف إلى مصروفات عقد القران اصبح حديث الساعه وغلب علي اشاعه بيع القناه. وان العريس سيدفع عشرون الف جنيه عند عقد القران.
مع انه صندوق يهدف الي دعم الأسرة تساهم فيه الدولة بنحو مليار جنيه.
وكانت رؤيه الرئيس عبد الفتاح السيسي ثاقبه، وهي ان الاختلاف وارد بين الأسر، وقد تحدث بينهم عدة أزمات تؤثر على حالة الأطفال، نتيجة عدم التفاهم بينهم وعدم الإنفاق على الأطفال ويكون الشارع مأواهم، لذلك سيتم إنشاء صندوق لدعم الأسرة المصرية وحمايتها ويتم تمويله من المقبلين على الزواج بدفع جزء بسيط مع مصاريف كتب الكتاب اعتقدان تكون ٣٠٠جنيه. بدل ٤٠جنيه كانت تدفع قبل ذلك بحيث ما سيتم جمعه من أموال من المقبلين على الزواج ستدفع الحكومة مثله. هذا هو التخريب الذي يفعله الرئيس السيسي، الرجل الذي امر بإنشاء صندوق لرعاية الأسرة ووثيقة تأمين لدعمها ماديا في مواجهة النفقات والتحديات ذات الصلة بمسائل الأحوال الشخصية، مع توفير المصادر التمويلية للصندوق ودعمه من قبل الدولة، وذلك حفاظا على الترابط الأسري ومستقبل الأنجال.
لكي الله يا مصر