بعد مرور 72 عاما علي خروج والده : الملك فؤاد الثانى ونجله يزوران قصر المنتزه بالإسكندرية
كتب : ايهاب ودن
واصل الملك أحمد فؤاد الثانى، آخر ملوك الأسرة العلوية في مصر، (أسرة محمد على)، والملك رقم 11 في ترتيب الأسرة الحاكمة، زيارته إلى الاسكندرية، والتي بدأها أمس بتماثيل أجداده كأول استهلال للزيارة، وهما تمثالي محمد علي وإبراهيم باشا، ليستكمل الزيارة بتفقد قصر المنتزة شرق المدينة الساحلية
أجرى الملك ونجله الأمير محمد على، وزوجته، والوفد المرافق له جولة ميدانية شملت كل أروقة القصر الملكي في حدائق المنتزة استمرت لساعات، بعد مرور 72 عامًا على خروج والده الملك فاروق الأول من مصر في مساء يوم 26 يوليو 1952
حينما غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة (وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم، وحرص الملك ونجله الأمير على مطالعة كل شيء والتركيز في كل التفاصيل الدقيقة داخل القصر الملكي، حتى العناصر المعمارية والأعمدة الرخامية والحجرات والفوتيهات، ولسان حاله «هنا كان يجلس ابى
في زيارة قيمة ونادرة.. آخر ملوك الأسرة العلوية يزور تماثيل أجداده في الإسكندرية
وخلال الزيارة، تناول الملك ونجله العصير، وحرص على الوقوف كثيرا في إحدى النوافذ المطلة على البحر، لينبهر بالمنظر الرائع للبحر المتوسط من القصر الملكي.
يشار إلى أن الملك فؤاد الثانى، يعد رقم 11 في ترتيب الأسرة العلوية، وهو آخر العائلة المالكة، وعندما غادر الملك فاروق من قاعدة رأس التين في عام 1952 كان عمر الملك فؤاد الثاني، 6 شهور، واصطحبه معه إلى إيطاليا.
ويعد قصر المنتزه بمثابة مجمع للقصور الملكية في مصر، ويقع على مساحة أكثر من 300 فدان في شرق الإسكندرية المعروفة بحدائق المنتزة، ويضم قصرين هما قصر السلاملك الذي بناه الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1892 ليكون استراحة له، وقصر الحرملك والذي بناه الملك فؤاد الأول سنة 1925 ليكون مقر الإقامة الصيفية للأسرة الملكية