هل ستشعل امريكا فتيل الحرب العالميه الثالثه
رؤيه تحليليه للكاتب الصحفي /مجدي جاد
هل ستشعل امريكا فتيل الحرب العالميه الثالثه
ام ستقبل الانهيار مع ندره الماء والغذاء وتفقد هيمنتها علي العالم وترتدي الصين وروسيا ثوب الاجاده فيرتفع الذهب ويموت الدولار
تعالي اقولك سيشهد العام الجديد٢٠٢٣ ارتفاعا غير مسبوق في حرارة الاحداث العالمية ستجعل الجميع مكتوف الايدي بسبب تواترها بسرعه غريبه لعله غضب الطبيعه , والبدايه وحسب اهميه رؤيتي من موقعي في افريقيا الضعيفه المفعول بها دائما القاره السمراء منهوبه الموارد بفعل فاعل حتي لا تقترب من الصداره … وتبقي في جعبه المستعبدون ما بقيت.. بسبب نظرات الطامعين لثرواتها واستباحتها لهم جعلوهم يدبرون لها الحروب الداخلية والنزاعات الطائفية حتي ينهبوها بالاتفاق مع اصحاب المصالح الخاصه والذين بدورهم ساعدوهم في انشءالجماعات المسلحة لتهريب الثروات للدول الغربية والصين وغيرهم مقابل حفنه من الدولارات. و حتي انتشار الامراض الغير مبرر مثل الايبولا وكورونا والإيدز ناهيك عن نفوق الثروة الحيوانية دون مبرر واذا دل ذلك فانما يدل علي ان هناك ايدي خفيه تريد اضعاف القاره حتي تستطيع نهب ثرواتها بسهوله ..ناهيك عن تقلبات المناخ التي طرأت علي القاره والتي ستحدث تصحر في العديد من المسطحات المائية والبرك التي يعيش عليها ملايين من البشر و الحيوانات ..وحتي ثوره الدولار علي الفقراء وتأثير حرب روسيا على أوكرانيا سله غذاء العالم والنزاع الكبير الغير معلن على الهيمنة بين الصين وأمريكا والتي تحاول فيه الصين التملك دون اي خسائر علي عكس امريكا .. وهناك اسباب ساهمت بشكل قطعي في إنخفاض مستوى الصادرات للمحاصيل الإستراتيجية والثروة الحيوانية فارتفعت الاسعار عالميا في الحبوب واللحوم وكادت ان تؤثر علي الانتاج الداجني بسبب ارتفاع اسعار الاعلاف
والاصعب يا ساده ان المعادن النفيسه كالذهب والالماظ والماس سيشهد ارتفاعا جنونيا دون اي ضوابط بسبب انهيار البنكنوت واتجاه رؤس الاموال العالميه والدول الكبري الي شراء الاطنان من الذهب لتأمين اقتصادها كما فعلت روسيا منذ خمس سنوات وبالطبع ما ذكرته ما هو الا نتيجه طبيعيه لما نعيشه الان من احداث إرتفاع الاسعار بهذا الشكل الغير مبرر والذي اصبح وحش جديد سينجب ولدا اسمه التضخم وسيؤدي لتوقف ٥٠ ٪ من المشاريع القومية للبنية التحتية وغيرها في العالم كله بل الاكثر من ذلك اذا صدقت هذه التوقعات وحتي اكون اكثر صراحه فلينتظر العالم في هذا العام الجديد كارثه كونيه بسبب ظاهره التصحر والذي بدات في الغابات الافريقيه والاستوائيه بما لايبشر باي خير..
واعود الي افريقيا واحذر. سيكون هناك ما يسمي بالإنحصارالإقتصادي الإفريقي والذي سيؤثر فعليا على إقتصاديات العالم وأؤكد كلامي لكم وبكل ثقه انه بالفعل سيؤثر خراب افريقيا علي العالم لأن الغرب تحديدا أو الدول الغربية التي عاشت متطفلة ومستغلة لثروات القاره بصنع التفرقه والحروب لن تجد بعد ذلك ما تنهبه
وبناءا علي ذلك ستشهد إفريقيا صراعات مسلحة كبيره بسبب نضره الماء والغذاء وحتي الدواء التي ستنشغل عنه بقصد الدول الكبري بقصد او بدون حتي تتفشي الامراض في القاره ويموت الملايين منها دون اي تحرك دولي او عالمي بسبب انشغال كلا بما يخصه حتي لا تلاحقه سعوبه بالمظاهرات التي تخرب اي وطن في ايام وتسقط انظمته
ومن افريقيا الى الولايات المتحدة الامريكية صاحبه النصيب الاكبر في السلب والنهب والكراهيه والضياع في نفس الوقت بعدما تكشفت كل العيبها الدوليه وصارت شيطانا مكشوف للجميع ؛ وهي من تتحكم حاليا بالعالم و القوة الضاربه الاولي في جميع اقتصاديات دول العالم ولكن لن يستمر هذا طويلا
بسبب خطورة إرتفاع الدين الداخلي والخارجي فمرض إرتفاع التضخم والبطالة التي طالت الكثير سيؤثر لا محاله. والاخطر وهو إرتفاع سعر الطاقة من البترول مما ادي الي عدم توافره فتوقف العديد من المحطات داخل جميع الولايات بلا استثناء ..والمشهد الان والذي سندخل به عام٢٠٢٣ غير مطمئن عالميا ولنتأكد أننا مقبلين على أحداث ساخنة جدا في أمريكا وبالذات في النصف الاول من العام الجديد بسبب الأوضاع الاقتصادية الغير مستقره
واكد خبراء الاقتصاد والسياسيون في كل انحاء العالم حتى مع رفع الفائدة في البنوك لاحداث توازن لن تستطيع امريكا ولا غيرها مواجهة الأزمات الطاحنه واري انه الخيار الوحيد امامها هو الإعتماد على الذهب والذي ارتفع سعره بشكل جنوني وكأنها مدبره وهو أمر مستحيل ان يتركوه يستمر لأنه سيطيح بقيمة الدولار
وسيجعل امريكا جديا تفكر في دخول اي حرب مثلما فعلت في العراق لتسرق ثروه اي بلد ليتعافي اقتصادها من جديد
امر لن يكون بالهين ابدا عليها فمن الممكن ان تكون هذه نهايه الشيطان
ومن هنا اقول لكم ان الشيطان لن يرحل بسهوله ولكن سيحدث الفتن بالاشاعات في البلاد حتي يهدمها ويضعفها فيبقي الاقوي
ولكن دعوني ابشركم من قرائاتي وتحليلاتي السياسيه والاقتصاديه ان مسرح العمليات انتقل بالفعل من افريقيا الي اوربا والخوف علي مكتسباتهم ستجعلهم حريصين من اي عمليه هدم ولكن الشعوب الجائعه والعاطلين
ومن سيقتل البرد ذويهم لن يجعلوا الامر يمر بسلام