كتب: إيهاب ودن
أعلن اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ، اليوم الجمعة، عن إفتتاح مسجد عزبة الكوم الكبير – قرية الكوم – اسحاقة – إدارة كفرالشيخ شرق، وسط سعادة غامرة للأهالى، بحضور الشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، والدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير شؤون الإدارات، والدكتور ياسر الصردى، مدير إدارة كفرالشيخ شرق، وعلماء الأزهر والأوقاف، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية.
يأتى ذلك فى إطار إهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، ونشر الفكر الوسطى المستنير وتعميق الحس الإيمانى لدى المواطنين، تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
أوضح محافظ كفرالشيخ، أن المساجد هى بيوت الله تعالى، وهى منارة للعلم والمعرفة، ودورها لا يقتصر على الصلاة فقط، بل تمتد إلى نشر الوعى الدينى والثقافى وتعزيز القيم الإيجابية فى المجتمع، داعيًا أئمة المساجد إلى بذل المزيد من الجهود فى نشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز التسامح والوحدة بين أبناء المجتمع، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف فى بناء المساجد وتطويرها، وحرصها على نشر الفكر الوسطى المعتدل.
وقد أدى الشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، خطبة الجمعة والتى كانت بعنوان «التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع»، مؤكدًا على أن التنمر يعنى الإنتقاص أو النظر بعين الاستصغار أو الاحتقار أو السخرية من الناس وذكر عيوبهم على وجه ينال منهم بالقول أو الفعل أو الإشارة أو الحركة، وهو خلق ذميم يتنافى مع الفطرة السليمة والأخلاق القويمة، لذلك شدد الشرع الحنيف على تحريمه والتحذير منه، مضيفًا أن التنمر والسخرية يدمران العلاقات والروابط الإجتماعية القائمة على الأخوة والتواد والتراحم، كما أنهما يزرعان بذور العداوة والبغضاء ويورثان الأحقاد، على أن السخرية إذا كانت من أمرٍ جسدى فإنها تحمل تطاول على سنن الله «عز وجل» فى كونه وحكمته فى خلقه، وهو أمر جد خطير على دين المرء ومروءته.