مصطفى قمر: أحلم بتقديم فيلم استعراضي غنائي وتأثرت بمحمد فوزي وإلفيس بريسلي ومايكل جاكسون
كتبت/الاء احمد
قال الفنان مصطفى قمر إن بداياته الفنية والهواية بدأت في مرحلة الثانوية ثم الجامعة حيث كان يصطحب الجيتار معه للجامعة وكان هذا حسب وصفه وقتها «بدعة».
وتحدث “قمر” خلال وجوده ضيفاً على برنامج “أجمد 7 الساعة 7” عبر إذاعة “نجوم إف إم” مع المذيعة جيهان عبدالله، إنه تأثر بعدة مدارس فنية بيين الشرقي والغربي لكن الغربي أكثر فتأثر بمدرسة الفنان محمد فوزي، كما قال إنه في الجانب الغربي تأثر بمدرستي إلفيس بريسلي ومايكل جاكسون.
وعن أبرز أغنيات مشواره الفني ذكر أغنيات مثل «سكة العاشقين، بسلم عليك، منايا، أصحاب ولا بيزنيس».
وعن غيابه عن تقديم ألبومات فنية كما كان في السابق قال إنه لا يحب أن يكون في حالة سباق طوال الوقت لكنه يحب أحيانًا أن يستريح ويشاهد فقط لكنه ينوي العودة مرة أخرى.
كما قال إنه مثله مثل كل أهل الإسكندرية قد تأثروا بالبيئة المحيطة وهي البحر، وأخذوا منها فيكونون مثله أحيانًا موجه عالٍ وأحيانًا أخرى هادئ.
وعن علاقته بأبنائه الثلاثة، تيّام وإياد وجودي، وقال إن ابنه «تيّام» يركز أكثر في التمثيل عن الموسيقى لكن ابنه إياد هو الأكثر انجذابًا للموسيقى ويمكنه العزف جيدًا.
وأوضح أن ابنه «تيّام» يركز في الالتحاق بورش تمثيلية لتطوير مستواه التمثيلي وأوضح أنه كان بين عدد من الممثلين في المراحل النهائي لفيلم «علاء الدين» قبل اختيار مينا مسعود في النهاية.
وقال إن أغنية «بنتي» التي قدمها، كانت مشاعره حقيقية وهو يغنيها لأنه كان كأنه يغنيها لابنته «جودي»، وقال: «كان إحساسي بيها كبير علشان حسيت إن بنتي هتمشي وتسيبني وكده، لأن البنت بتكون مرتبطة بباباها شوية أكتر».
كما حكى عن أول مشهد بينه وبين ابنه «تيّام» في فيلم «أولاد حريم كريم» الذي قدماه سويًا، وقال: «هو قال لي وقتها أنت مش عارف أنا إحساسي إيه دلوقت إني هكون بطل معاك في فيلم، وأنا حسيت ده في عينيه».
وقال خلال اللقاء إنه يحضر لأغنية بعنوان «صناعة مصرية» وهي «عن البنت المصرية ممكن تكون بنوتة أو بنت حد بيحبها هي في الآخر صناعة مصرية، وفيه أغنية (وجع الفراق) هي سلو لكن هو مش عن الوجع، وفيه أغنية (فوق القمر) وأنا مجهز شوية أغاني جاية حلوة».
كما كشف الفنان مصطفى قمر عن تحقيق حلم قديم له من خلال مشروع سينمائي جديد يحضر له، حيث قال: «فيه مشروع سينمائي بس لسه مفيش تفاصيل لكنه فيلم غنائي استعراضي بشكل مختلف، وحاليا في مرحلة اكتمال النص، وده حلم قديم جدًا عندي ولو رجعتوا لكل لقاءاتي من وأنا في العشرينيات هتلاقيني بقول إن حلمي أقدم فيلم استعراضي غنائي».