السكرتير العام المساعد يشهد اللقاء التثقيفيى للأئمة والواعظات بأوقاف الإسماعيلية بمكتبة مصر العامة
كتب : احمد رئيس
تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، شهد اللواء ماهر كامل هاشم السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، اللقاء التثقيفي لعدد ١٠٠ من الأئمة والواعظات بمديرية أوقاف الإسماعيلية وذلك بمكتبة مصر العامة.
وبحضور فضيلة الشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل وكيل وزارة مديرية الأوقاف بالإسماعيلية، أمل رجب مدير مكتبة مصر العامة وعدد من الأئمة والواعظات بمديرية أوقاف الإسماعيلية.
بدأ اللقاء بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم كلمة ترحيبية لوكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية مثمنًا مثل هذه اللقاءات التثقيفية، والتي تؤتي ثمارها وتعود بالنفع المباشر على الأئمة والواعظات؛ حتى يتمكنوا من أداء واجبهم المنوط بهم في مساجدهم في الدعوة إلى الله، مؤكدًا على أن هذا اللقاء يأتي في إطار اللقاءات التثقيفية المستمرة والتي بدورها تسهم في بناء إمام مثقف واعٍ قادر على توظيف الدين في كافة الأمور الحياتية التي تخدم أبناء وطنه.
وفي كلمته، نقل السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، تحيات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية للأئمة والواعظات بمديرية أوقاف الإسماعيلية، متمنيًا لهم المزيد من التوفيق والسداد، مثمنًا دورهم الفعال في بناء الوطن والمحافظة على سلامة المجتمع وسلامة عقائده وقيمه الوسطية.
مؤكدًا على ضرورة أن يكون رجال الدين قادة ولديهم اطِّلاع شامل بكافة مناحي الحياة ولا سيما علاقة الدين بالقضايا المعاصرة والتطور التكنولوجي في كافة مناحي الحياة، وربط الدين والخطاب الديني بالحياة العملية وتعزيز الإيجابيات ونشرها وتوحيد الأفكار والرؤى المستقبلية لبناء وطن سليم، وأهمية المشاركة المجتمعية للإمام والواعظة وأثرها في نشر الفكر القويم والأخلاق الفاضلة، وأن يوجه الدعاة الناس إلى ثقافة الحقوق والواجبات، حتى يكونوا على قدر المسئولية تجاه مجتمعهم ووطنهم.
وتناول اللقاء فتح باب النقاش والأسئلة حول دور الدعاة في بناء الإنسان وتنوير فكره ليكون مواطنًا صالحًا، حيث أكد السكرتير العام المساعد على دور الأئمة والواعظات في نشر الفكر الوسطي المستنير وتوحيد الخطاب الديني ووحدة الهدف والصف.
حيث يأتي دور الأئمة والدعاة الذين اختصهم الله بحمل أمانة التبليغ وشرفهم بجعلهم ورثة الأنبياء والمرسلين ليبينوا للناس ما ينفعهم ويحقق سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، والحق أن الدعاة يؤجرون على نيتهم إن أخلصوا فيها لله تعالى، ذلك أن الدعوة فن ورسالة سامية لغرس القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة.