كتبت : ريهام محمد الخزاعي
أعلن المجلس الأعلي للأثار المصرية عن اكتشاف عدداً من اللوحات والنقوش والصور المصغرة للملوك أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني وإبريس، وذلك تحت مياه النيل في أسوان وبالتحديد في المنطقة الواقعة بين السد العالي و خزان أسوان ، وذلك أثناء عمل البعثة المصرية الفرنسية والممثلة في المجلس الأعلى للاثار وادارة الاثار الغارقة علي الجانب المصري
وجامعة بول فاليري مونبلييه برئاسة الدكتور كريس كراسيون من الجانب الفرنسي .
وصرح الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة قد استخدمت تقنية التصوير المساحي الضوئي (فوتوجرامتري) لأول مرة ، بالإضافة إلى الرسم الأثري وذلك بهدف تحديد وتوثيق ما تبقى من النقوش الصخرية على سطح صخور الواقعة بين جزيرة فيلة و كونوسوس سواء تحت الماء أو المغمورة جزئيا في مياه النيل، ونظراً لأن هذه النقوش مازالت في حالة جيدة من الحفظ تمكنت البعثة من توثيق كامل للنصوص.
وقد أضاف الدكتور إسلام سليم مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة حاليا تعمل على إنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد للنقوش المكتشفة ودراستها تمهيدا لنشرها نشراً علمياً مما يساهم في حمايتها وحفظها، مشيراً إلى أن أعمال المسح الأثري تشير إلى احتمالية اكتشاف نقوش ومعلومات تاريخية جديدة عن تاريخ مصر القديمة لخاصة فترة حكم الملك تحتمس الرابع والملك أمنحتب الثالث بالإضافة إلى بعض الملوك من العصر المتأخر لاسيما فترة الملك بسماتيك الثاني والملك إبريس.
ويبدو ان من قال ان ” مصر تعوم فوق بحر من الاثار ” لم يخطيء ، فقد أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، مؤخرا ، اكتشاف 33 مقبرة أثرية، تعود إلى العصر الفرعوني المتأخر والعصرين اليوناني والروماني، بمحيط “ضريح الآغاخان” في محافظة أسوان جنوب البلاد ، فيما سيبدو ان أسوان ستصبح تميمة الحظ للبلاد الفترة المقبلة .