وداع أسطورى وممر شرفى للدكتور هشام مسعود في ختام مسيرته الصحية بالشرقية والتى بلغت أكثر من ٦ أعوام
كتبت :رباب حرش
في مشهد. اقل مايوصف به انه الوداع الاسطوري، قام عدد كبير من العاملين بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومديري العموم، ومديري الإدارات الفنية والإدارية، ومديري الإدارات الصحية، ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بمحافظة الشرقية، وبعض السادة أعضاء مجلس النواب وبعض المسئولين التنفيذيين بالمحافظة، ، بتوديع الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، من مكتبه إلى الباب الخارجي للمديرية، مروراً بفناء المديرية مصطفين بالورود في ممر شرفي بصورة غير مسبوقة، وذلك تقديراً لجهوده المخلصة في الإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية خلال فترة قيادته للمديرية.
ويأتي ذلك بعد تعيين الدكتور هشام مسعود مستشاراً لوزير الصحة والسكان لشئون المديريات الصحية، وبعد إنتهاء فترة مد خدمته كمديراً لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بعد بلوغه السن القانوني للمعاش، للعام الثاني على التوالي، وذلك للمساهمة في استكمال مسيرة النجاح المنظومة الصحية ولكن على مستوى الجمهورية، والتي بدأت منذ أكثر من ٦ أعوام، منذ تولي “مسعود” قيادة الصحة بالشرقية، متمنين له دوام التوفيق والسداد.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بأن محافظة الشرقية شهدت نهضة صحية هائلة وغير مسبوقة خلال الأونة الأخيرة، في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومنذ تكليف الدكتور هشام شوقى مسعود وكيلاً لوزارة الصحة بالشرقية في إبريل من عام ٢٠١٨، وخاصة من جانب تطوير منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، بتكلفة تقديرية بلغت ما أكثر من ٢ مليار جنيه، مما ساهم بشكل كبير في رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بها، هذا بالإضافة إلى تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقديم الخدمات الطبية لأكبر عدد من المواطنين بالعديد من المبادرات الرئاسية الصحية، بداية من مبادرة القضاء على فيروس سي وعلاج الأمراض غير السارية، مروراً بدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، ومبادرة الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الإعتلال الكلوي، وسوء التغذية لطلبة المدارس، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، والكشف عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، وغيرها من مبادرات كبار السن، وتقديم خدمات الرعاية الأولية، والقضاء علي قوائم الإنتظار الخاصة بالعمليات الجراحية، وفحص المقبلين على الزواج، ومتابعة حالات العزل المنزلي لمصابي فيروس كورونا.
والجدير بالذكر أن خلال هذه الفترة تم إضافة تخصصات طبية جديدة لم تشهدها مستشفيات الصحة من قبل منها جراحات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحات المخ والأعصاب، وجراحات الأطفال، والوجه والفكين وغيرها من الجراحات المتقدمة ذات المستوي الثالث، هذا بجانب إنشاء وحدات نوعية متخصصة للمرة الأولى مثل وحدة التصلب المتعدد الجديدة، ووحدة الحساسية والمناعة، واضطرابات النوم، ووحدة تفتيت الحصوات الكلوية ومناظير المسالك البولية، وغيرها، من تجهيز أكبر وحدة مناظير وعناية نزيف الجهاز الهضمي بمستشفى حميات الزقازيق، وإنشاء وتجهيز أكبر وحدة عنايات مركزة بصحة الشرقية بمستشفى فاقوس المركزي، وتوفير كافة التجهيزات الطبية الحديثة اللازمة للعمل، بالإضافة إلى التطور الملحوظ في الخدمات الوقائية جنباً بجنب مع الخدمات العلاجية، مع تعظيم دور التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين بمحافظة الشرقية خلال الفترة السابقة.