كتبت..بسمة حسن
وجه إتحاد الأثريين المصريين تساؤلا عن المسؤول عن المشروع المزعوم “تطوير الرؤية البصرية على الطريق الدائري ” والتى بدأت ببعض الملصقات لمجموعة من الشخصيات الفرعونية القديمة
و أشار بيان اتحاد الأثريين المصريين برئاسة الدكتور أيمن وزيري – أستاذ الآثار والحضارة المصرية بكلية الآثار جامعة الفيوم ببلتغ وتوجيه سؤال للمسؤلين عن هذا المشروع “هل هذا هو آمون- رع بهيئته التقليدية المعتادة او غير المعتادة” وهو احد الملصقات التى زينت بها العمارات والبيوت على يمين ويسار الدائرى ،والتى تختلف عن هيئة وشكل الشخصيات الفرعونية والمعروفة لدى الاثريين وايضا المهتمين بالاثار الفرعونية خاصة الأجانب
كما علق بيان الاثريين المصريين عن اللغة المكتوب تحت كل شخصية بتوجيه سؤالا ” هل يتوافق المسمى باللغة الإنجليزية مع المكتوب بالهيروغليفية
من جهته أكد الدكتور ايمن وزيرى رئيس الاتحاد أنه قبل عمليات تطوير الرؤية البصرية فكان يجب أولاً الى تنوير العقول و معرفة تاريخنا وحضارتنا، والاستعانة بأهل الخبرة خاصة عندما يتعلق الامر بأثارنا وحضارتنا المصرية القديمة التى تحتاج لدراسة وافية ، موجها اللوم على القائمين بهذا العمل وابتذال هذه الأعمال ، ” اللي ميعرفش يقول مبعرفش ويدي العيش لخبازة” -على حد تعبيره-،
مؤكدا أنه لم يتم استشارة اي آثري في تلك المشاهد غير المنمقة وغير الممنهجة التي ضج بها الطريق الدائري، خاصة “صورة امون رع رد” هي بداية الابتذال ، فضلا عن باقي الصور