كتبت..بسمة حسن
على الرغم من التقدم والتطور الذى تشهده مصر خلال السنوات القليلة الماضية والدعوة الى الحمهورية الجديدة فى جميع القطاعات والمناطق الا ان مشكلة التسول ومضايقة السائحين خاصة العرب مازالت قائمة بل ونعتبرها من المشاكل المزمنة والتى تؤثر سلبيا على السياحة الوافدة الى مصر بل تحد من تكرار تجربة السائح لزيارة مصر مرة أخرى
أكد الدكتور معتز صدقى الخبير السياحى أن ظاهرة
التسول و مضايقة السائحين التى تزور مصر خاصة في شوارع القاهرة مشكلة متنامية تؤثر سلبًا على تجربة الزوار وصورة مصر السياحية حيث يلاحظ السائحين، خاصة القادمون من الدول العربية، تعرضهم للمضايقات أثناء تجولهم في مناطق وسط المدينة الشهيرة مثل الزمالك ومحيط الفنادق الكبرى والتى يفضلها العرب للاقامة بها عند قضاء عطلاتهم فى مصر حيث يلاحق الأطفال والبالغون السياح طلبًا للمال وبطريقة تسىء لسمعة مصر والمصريين وبإلحاح شديد وتجمع مجموعات من المتسولين عند تقاطعات الطرق بانتظار السيارات الفارهة، يستهدف الأشخاص الذين يبدو عليهم مظهر السائح، سواء كانوا من العرب أو الأجانب المقيمين.
ولفت صدقى أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على تجربة السائح وقد تدفعهم لعدم تكرار الزيارة لمصر مرة أخرى كما أنها تشوه صورة مصر كوجهة سياحية آمنة وودودة، وتعكس مشكلات اجتماعية واقتصادية أعمق تحتاج لمعالجة.
ويوجه الخبير السياحى تساؤلا للجهات المعنية .. لماذا لا يتم تكثيف الرقابة الأمنية في المناطق السياحية؟ أو حتى تنفيذ برامج اجتماعية لمعالجة أسباب التسول؟
مشيراً إلى أنه يجب أن تكثف الحملات التوعوية للمواطنين والحملات والاستمرار فيها دون توقف خاصة لتوعية المواطنين بأهمية احترام السياح وعدم مضايقتهم وذلك عبر الحملات الاعلانية التلفزيونيه ومواقع الت اصل الاجتماعى والاعلامات الممولة عبر شبكات الانترنت
متسائلا هل فعلاً هناك تطوير برامج لدعم الأسر المحتاجة وتوفير فرص عمل بديلة؟ لكى تنتهى هذه الظاهرة وتكتفي الأسر بعملها دون الحاجة للتسول او تسول ابنائها
ويوجه الدكتور معتز صدقى دعوة لمن يهمه الأمر بسرعة معالجة هذه الظاهرة والتى ستساهم في تحسين تجربة السياح وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية جذابة وآمنة.