لماذا لا تريد الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل الرئيس السيسي في حكم مصر
بقلم : د . احمد ممدوح
من المعرف ان رجال القوات المسلحة المصرية عندهم عقيدة راسخة في الدفاع عن الارض والوطن، وعقيدتهم النصر او الشهادة، وعندهم صلابة في التعامل مع اعداء الداخل والخارج.
ولهذا عندما يأتي رجلا من القوات المسلحة المصرية لحكم مصر يغضب ذلك الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل، لأنه ينهي احلام ابنة الولايات المتحدة الأمريكية المدللة اسرائيل، في قيام الدولة العبرية من النيل للفرات، وينهي ايضا مخطط تقسيم مصر الي اربع دول من اجل اضعافها والسيطرة عليها.
ومنذ مجيء المشير السيسي علي سدة الحكم في مصر اغضب ذلك الغرب واسرائيل كثيرا ، ولهذا قاطعت اغلبية دول العالم مصر، ولذلك عمل الرئيس السبسي كالمكوك في عودة العلاقات مع كافة دول العالم، وبدأ في تطوير ترسانة الاسلحة المصرية من أجل بناء جيش حديث وقوي، لأنه يعمل بمبدأ الحق يحتاج الي قوة تحمية.
كما ان الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل علي شق قناة السويس الجديدة وتطوير موانيها لأنه رجل مخابرات يعلم ما يحاك للدولة المصرية من محاولات مستميتة من أمريكا وإسرائيل من اجل انهاء خدمة قناة السويس بإنشاء قناة بديلة في اسرائيل لكي تتحكم في حركة التجارة العالمية.
وكان هناك مقترحا من الولايات المتحدة من اجل صنع بديل عن قناة السويس عبر إسرائيل في ستينيات القرن الماضي. باستخدام ٥٢٠ قنبلة نووية في حفر قناة البحر الميت عبر صحراء النقب”، بطول ١٦٠ ميلا عبر إسرائيل”؛ لربط البحر الأبيض المتوسط بخليج العقبة، فاتحا طريقا إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي، لتكون بديلا إستراتيجيا عن قناة السويس الحالية.
ولقد أفشلت مصر كل مخططات
إسرائيل لضرب قناة السويس وذلك بسبب الخطة المضادة التي تنفذها مصر بقيادة الرئيس السيسي، والتي تستهدف إفشال كل المخططات الإسرائيلية لضرب قناة السويس، وذلك من خلال تطوير الموانئ المصرية المطلة على البحرين الأحمر والمتوسط، بالإضافة إلى حفر قناة السويس الجديدة.
ولذلك فكل تطوير في قناة السويس الجديدة وموانيها يقابله غضبا شديدا في اسرائيل وامريكا، والتي تحاول عبر اعداء الداخل والخارج من ان تنال من شعبية السيسي في مصر لكي يقوم الشعب في ثورة علي الرئيس السيسي، وبالتالي يتم وقف جميع مشاريع التطوير لقناة السويس وموانيها لتحاول مجددا من حفر قناة بن غوريون الإسرائيلية وبالتالي ضرب قناة السويس.