سياحة وطيرانأخبار مصرثقافة
أخر الأخبار

حقيقة الملك”إخناتون” من الفضائين وخنجر” توت عنخ أمون” من حجر النيزك

كتبت : بسمة حسن

مازالت حركة الأفروسنتريك تلوح وبشدة على أن الحضارة المصرية الفرعونية القديمة وماتتضمنها من تماثيل تمثل ملوك مصر القديمة أنها فى الأصل ترجع لأصولا إفريقية وهو مايثير غضب المصريين وأيضا بعض السودانيين على مواقع التواصل الإجتماعي مؤكدين أن الحضارات المصرية القديمة وأيضا السودانية الكوشيه لها إحترامها ولا يمكن أن يتم إنتهاك حضارات الشعوب فكلا منها تتبع موطنها وما يحدث من أقلية ولجان اليكترونية لحدوتدث الوقيعة بين الشعبين

وآخر ماتم نشره من هذه الإدعاءات هو للملك إخناتون والملكة نفرتيتى أعظم ملوك مصر القديمة هم فى الأصل سلالة غير بشرية بل أنها من الفضاء كما تذكر الأساطير السودانيةالقديمة فى المتاحف الأوروبية – طبقا لاقوالهم- ولايزال هذا الفرعون السودانى ” اخناتون” مثير للجدل كما أن خنجر الملك ” توت عنخ آمون” من الاحجار النيزكيه ولا مثيل له على وجه الأرض وقد ذكره الكوشيين القدماء فى أحد مخطوطاتهم

والافروسنتريك هي منظمة عالمية، ظهرت في عشرينيات القرن الماضي، وتتمركز بشكل خاص داخل الولايات المتحدة، وتحديدًا بين الأمريكيين من أصل إفريقي، كما أنها منتشرة بشكل قوي بين المجتمعات الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى، وبين الأقليات في شمال إفريقيا بمعنى أن الأفروسينترية، أو المركزية الإفريقية، هي علي خلاف إسمها فهي لا تتمركز حول أفريقيا، و لكنها تتمركز فقط وحصريا حول سود إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فالاسم الأجدر بها هو ال black-centrism أو المركزية السوداء.

‏الحركة المركزية السوداء بدأت خمسينيات القرن الماضي علي يد الشيخ أنتا ديوب الذي كان يقول أن كل المنجزات الحضارية الأوروبية يمكن إرجاع أصلها إلي مصر القديمة لكن فى حقيقة الأمر كما بدعوا أن المصريين الحاليين دخلاء محتلين للقارة الأفريقية حيث تزعم هذه الحركة أن الموريين (moors) الذين فتحوا الأندلس هم أيضا كانوا سود “مع العلم أن حسب المصادر الإسلامية طارق ابن زياد كان أشقر”.

ولم تنته مزاعم الأفروسنتريك إلى ذلك بل ادعوا أن موسي وعيسي كانوا سود، بل ومنهم من يزعم أن النبي محمد كان أسود أيضا و أصبح الاعتقاد بعيسي أسود هو الشائع عندهم، بل أن هناك كتبا ألفوها عن “رسل الله السود”

وأكثر من ذلك بل دخلوا المتحف المصرى لشرح الحضارة المصرية واصولها الافريقية ، ومن جهته أكد الدكتور أيمن وزيري رئيس اتحاد الأثريين المصريين إلى أن الحضارة المصرية القديمة راسخة البنيان ، ثابتة المعالم والأركان؛ فمصر كانت ومازالت مهدا للحضارة وستظل كذلك إلى يوم الدين .

وأوضح أن المصريين والمتخصصين في علم المصريات بصفة خاصة، أن العلم الوحيد الذي يسمى نسبة إلى مصر والحضارة المصرية فكان اسمه Egyptology، كما إن الظاهرة الوحيدة المقرونة بالهوس سميت Egytomania دلالة على الهوس بالحضارة المصرية ومجالات علم المصريات.
ونشر د. وزيري على صفحته الرسمية على فيس بوك عددا من الصور توضح زيف وإدعاءات ما يردده الأفروسنتريك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى