رفع حظر سير سيارات النقل الثقيل بجميع انواعها بالطريق الدولي من نفق الشهيد أحمد حمدي الي مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء
كتب : ياسر عامر
بالاشارة الي قرار المحافظ الاسبق رقم 422 لسنة 2008 بحظر سير سيارات النقل من النفق شرم الشيخ ، لحدوث عدة حوادث وقتها، مما كان له اثر سلبي علي حركة سير التجارة البينية و يعوق تدفق ونقل البضائع من وإلى محافظات الجمهورية الي جنوب سيناء وبالتالي تسبب في ارتفاع تكلفة النقل علي البضائع وارتفاع أسعار السلع والخدمات وكذلك التأثير علي جودة المنتجات الواردة والصادرة مما زاد من معاناة المواطنين بصفة عامة وقائدي ومالكي سيارات النقل بصفة خاصة.
.
يشار الي ان الدولة قامت بازدواج طريق النفق / شرم الشيخ بطول 342 كم وعرض 16 مترا ويتكون من اتجاهين بواقع 3 حارات مرورية لكل اتجاه والذي يختصر المسافة ل3 ساعات فقط لتسهيل حركة النقل والسياحة الوافدة لجنوب سيناء علاوة علي انه مزود بخدمات محطات الوقود و أبراج اتصالات ونقاط إسعاف وكذا استراحات ونقط ارتكازات أمنية واسعاف ووحدات التدخل السريع ووسائل تحكم مروري .
ويهدف الطريق الي المساهمة في زيادة الامتداد العمراني وخلق تجمعات عمرانية وتنموية جيدة فضلا عن تنشيط السياحة بجنوب سيناء، وكذا خدمة المناطق الصناعية والمحاجر كما يتميز الطريق بتفاديه المنحنيات الخطرة الموجودة في طريق شرم الشيخ القديم وخاصة في منطقة ابو رديس وأبو زنيمة والتي تسببت في عدد كبير من الحوادث، وانقطاع العرضي للطريق الحالي يستوعب أضعاف الكثافات المرورية الحالية وذلك لتعظيم العائد الاستثماري والاقتصادي والاجتماعي لأعمال التطوير وتحقيق الهدف المرجو من استثمار العوائد في صيانة ورفع كفاءة الطرق بصفة عامة.
لذا فقد تقرر رفع حظر سير سيارات النقل الثقيل بجميع انواعها بالطريق الدولي من نفق الشهيد أحمد حمدي الي مدينة شرم الشيخ وتحليل نتائج التجربة بعد التنسيق والمراجعة مع وزارة النقل، مع تشديد الرقابة المرورية بالتنسيق مع إدارة المرور لتفادي وقوع اي حوادث ورصدها وتحليلها بعد 6 أشهر من رفع الحظر.
وفي هذا الصدد توجه محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد مبارك، بالشكر الجزيل لنائب رئيس الوزراء لشئون الصناعة ووزير النقل والصناعة للمهندس كامل الوزير لاستجابته لمطالب أهالى جنوب سيناء ، وطالب المواطنين باحترام آداب وتعليمات المرور والتزامهم بالحارات والسرعات المقررة حتى يمكن تحقيق المرجو واستمرار فتح الطريق بهذا الإسلوب..
