فاجعة المجتمع الفنى والاعلامى : حسام شوقى وفتحى إسماعيل ومحمود كمال و تامر فتحى

شهد المجتمع الفني والإعلامي المصري حالة من الحزن والأسى إثر وفاة أربعة من كبار المنتجين في حادث سير مروع على طريق الضبعة. وتوفي في الحادث كل من تامر فتحى و حسام شوقي، المشرف العام على الإنتاج بشركة سينرجي، والمنتجان الفنيان بالشركة فتحي إسماعيل ومحمود كمال.

وقد تقدم الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بخالص العزاء لأسر الراحلين، وأسرة شركة سينرجي، وجميع العاملين بالإنتاج الفني. وأعرب عن حزنه الشديد على هذه الخسارة الكبيرة، داعيًا الله أن يتقبلهم في الصالحين وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

من جانبه، نعى الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ونائب رئيس غرفة صناعة السينما، المنتجين الكبار، مؤكداً أنهم كانوا من أعمدة الدراما والسينما المصرية والعربية. وأشار إلى أن الراحلين أثروا الساحة الفنية بالعديد من الأعمال المتميزة. كما تقدم بخالص العزاء إلى أسرة الإعلام المصري والعربي والمسؤولين في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشركة سينرجي للإنتاج الفني. ونشر الليثي عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي كلمات مؤثرة قال فيها: “خالص العزاء في وفاة اخواتي الأعزاء أحباء قلبي المنتجين حسام شوقي ومحمود كمال وفتحي إسماعيل. اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم يا رب. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

وأعلن الفنان عمرو سعد الحداد لمدة أسبوع، وتوقفه عن أي عمل فني كان يقوم بتصويره، تعبيرًا عن حزنه العميق على فقدانهم.

وشاركت الفنانة ياسمين عبد العزيز مشاعرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت: “حسام شوقي مش منتج، حسام كان لي أخ وصديق وسند وظهر. مع السلامة يا أطيب وأجدع وأغلى إنسان. ربنا يرحمك يا أخويا ويصبرني”.

هذا وقد تفاعل عدد كبير من الفنانين والإعلاميين مع هذا الحادث الأليم، معبرين عن حزنهم العميق ومقدمين العزاء لأسر الضحايا وللمجتمع الفني والإعلامي.