سياحة وطيران
أخر الأخبار

الرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية القديمة ..لايجوز للافروسنتريك أن تنتهك حضارتنا المصرية

الاثريون : الحضارة المصرية القديمة ليست للمساومة

كتبت : بسمة حسن

مازالت دعوات “الافروسنتريك” لسرقة وسلب الحضارة المصرية القديمة بأنها ترجع لأصول افريقية وحضارة مصر الفرعونية وأرضها هى لهم وليست للمصريين والتى سلبها المصريين القدامى من الافارقة حيث انتشرت هذه الدعوات والاكاذيب بالصور على صفحات التواصل الاجتماعي الامر الذى دعى الى تصدقى جميع الجهات الخاصة بالاثار المصرية القديمة ومرشدوا السباحة والاكاديميين بالتصدى لهذه الادعاءات خاصة وان تجددت دعوات ” الافروسنتريك” لحشد اكبر عدد منهم لزيارة مصر من خلال صفحة شخصية تحت اسم ” خوفو عنخ خفر عايا” من 13 اكتوبر وحتى 22 اكتوبر والذى سبقه ” كابا” بمجموعته ٦٠ طالب وزاروا خلالها الاهرامات والمتحف المصرى ومدينة الأقصر

كشف طارق سيد توفيق رئيس الرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية القديمة أن هناك علم عمره أكثر من 200 عام يسمى علم الآثار المصرية القديمة والذى قضى علماء أجلاء من جميع أنحاء العالم حياتهم في دراسة الجوانب المختلفة للحضارة المصرية القديمة من ( اللغة، الدين، الفن، العمارة، أسلوب الحياة، وغيرهم ) وتستمر هذه المعرفة في الازدهار كمهنة أكاديمية تعمل بشكل وثيق مع علوم أخرى مثل الأنثروبولوجيا والطب والفيزياء وما إلى ذلك.

مشيرا الى إن علماء الآثار المصرية القديمة والمؤرخين المدربين أكاديميًا والمعتمدين هم المصادر الوحيدة المعتمدة عندما يتعلق الأمر بمصر القديمة وهو الأمر الذى يدعو أنه لا يجوز لأي شخص أن يدعي أنه يقوم بالتدريس عن مصر القديمة دون أن يكون عالم آثار مصرية قديمة معتمد وهو ماتعدى عليه وتجاوزه مايسمى بالبروفيسور كابا والذى كان فى مصر منذ فترة يرافقه ٦٠ طالبا من طلابه وشرح لهم ادعاءاته الزائفة عن الحضارة الفرعونية بالمتحف المصرى ومتحف الحضارة وابضا بمعابد الاقصر

وأشار رئيس الرابطة العالمية لعلماء الاثار الفرعونيه أن الحضارة المصرية القديمة هي حضارة أفريقية ازدهرت على ضفاف النيل. لمدة 3000 عام، وقد كان لدى المصريين القدماء فهم واضح جدًا لحدود بلادهم، والتي لم تمتد أبدًا جنوبًا أبعد من شمال السودان الحديث وذلك خلال عصر الدولة الحديثة. وقد تم اكتشاف الآلاف من الهياكل العظمية البشرية من مصر القديمة، بما في ذلك الهياكل العظمية لملوك الدولة الحديثة المشهورين (المحفوظة اليوم في المتحف القومي للحضارة المصرية NMEC) وقد تم دراستها بعناية والتى وتوضح صفاتهم التشريحية أنهم قطعا ليسوا من “أصل أسود”. ولم يحكم الكوشيون (من شمال السودان الحديث) مصر إلا خلال الأسرة الخامسة والعشرين لمدة حوالي 100 عام وتأثروا بشدة بالحضارة المصرية القديمة وليس العكس وقد استمر هذا التأثير المصري القديم إلى ما بعد الأسرة الخامسة والعشرين ويمكن تتبعه بوضوح في المواقع الأثرية الكوشية في شمال السودان.

ووجه طارق سيد تحذيرا لمن يدعون أنهم علماء أثار واكاديمين وكل من يدعى على صفحاته الشخصية أن المصريين سارقى حضاراتهم أن الحضارة المصرية القديمة رائعة ولكن دع علماء الآثار المصرية القديمة المعتمدين يخبرونك عن روائعها وأسرارها ولا تسمح بإساءة استخدام هذا التاريخ الرائع لمصر أوسوء تفسيره لصالح أجندات ودعاية سياسية أو أيديولوجية أو عرقية أو مصالح إقتصادية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى