كتب/ محمد فكري
■■■■■■■■■■
في تصريح خاص للشروق نيوز هاتفيا●
وجه فضيله القارئ الشيخ محمود الطوخي القاري باتحاد الإذاعه والتلفزيون رساله الي معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري طالبه فيها باعتباره احد الباحثين الكبار الحريصين علي كتاب الله بأن تتخذ الوزارة كافة الضمانات للحفاظ على القرآن الكريم من حيث الحفظ والأداء كما انزله الله تعالي أسوة ببعض البلدان الافريقيه وصرح فضيلته ما نراه من تجاوزات من بعض القراء في تلاوة القرآن الكريم يحتم علينا أن ننظر إلى مجد دولة التلاوة المصرية الأصيلة كي نعقد مقارنة بين ما كانت عليه وما آلت إليه ، ولنتعلم من الماضي الجميل ما افتقدناه نحن القراء في عصرنا هذا . و إني لأرى أن نعلم أبناءنا ذوي الموهبة أسس وفنون ومبادئ تلك المدارس القرآنية التي لازالت جميع دول العالم الإسلامي تأخذ بها فتنشئ معاهد لضبط أداء القراء من حيث الحفظ و الأحكام و الخشوع وطريقة الأداء أثناء التلاوة – كما رأيت في معظم أسفاري – كمعهد الشيخ الحصري وهذا منتشر في أفريقيا ، و معهدالشيخ عبد الباسط عبد الصمد وهو منتشر في باكستان و بنجلاديش والهند وماليزيا وأندونيسيا . من وجهة نظري – إذا أعددنا جيلا واحدا من القراء الموهوبين – بخطة زمنية لاتزيد عن ثلاثة أعوام ، تتبناها وزارة الأوقاف تحت قيادة وزير عالم ومدرك – الدكتور أسامة الأزهري ، بتكليف كوادر مؤهلة ومشهود لها بالإتقان حفظا وأحكاما و نغما و خشوعا لتعليم تلكم الموهوبين على طريقة مدارس الزمن الجميل – إذا تم ذلك فعلا لاستعدنا كنزنا المفقود (دولة التلاوة المصرية الأصيلة) .
- سورة الفاتحة و أول آيات من البقرة (من الختمة القرآنية المجودة)