انفراد .. الآن .. اجتماع غرفة شركات السياحة ما بين معارض ومؤيد

كتبت…بسمة حسن

ينتظر الآن قطاع شركات السياحة توصيات مجلس ادارة الغرفة فيما يخص بمطالب شركات السياحة والتى على رأسها الغاء نظام المفتوح للكوتة العددية فيما يخص برحلات العمرة

وتدار الآن على طاولة المناقشات بغرفة شركات السياحة هذا المطلب على وجه الخصوص مابين مؤيد ومعارض لتغيير نظام المفتوح الى الكوتة

الا ان الانقسامات بدأت واضحة للمستفيد الاكبر من هذا النظام لمن بتعاملون مع السمسار – على حد قول الشركات- خاصة وان تكبيق نظام الكوتة العددية سيقضى على السماسرة ومكاتب الخدمات إلا أن الجهة الادارية وبعض اعضاء الغرفة والمناصرين للنظام المفتوح يوجهون سؤالهم للاعضاء والشركات التى تنادى بتغيير مستقبل قطاع الشركات وهو

لماذا تطالبون بالتغيير الى كوته عدديه رغم ان الموسم المنقضي لم يحدث به اى مشاكل خلال رحلات العمره كما أنه تم أسعار للرحلات مختلفة و تنافسيه حيث تم تحقيق أكثر من 700000 رحلة عمرة بدون مشاكل كبيره للشركات المنفذه

إلا وأن خبراء قطاع الشركات منهم من يشارك الان فى اجتماع الغرفة
أن المشاكل لم تبدأ فى أول الموسم ولكن بدأت خلال موسم شعبان وإقامة المعامرين بمكة حتى موسم الحج وبأعداد كبيرة وهو ما أدي إلى الكارثة التى وقعت بموسم الحج الماضى عن طريق العمرة فضلاً عن تأشيرة الزيارة وفتح الباركود على مصراعية ايضاً وذلك لانه من المفترض أن يتمتوقف او غلق “الباركود” مع نهاية الموسم لانه مرتبط بالعمرة ودخول الزيارة كبرنامج كامل شيء مفيد جدا لأنه بنهاية موسم رمضان والعمرة لا يكون هناك باركود لاي زيارة لعدم وجود برامج عمرة

وأكدوا أن ٧٠٠٠٠٠ معتمر كان معظمهم من خلال سماسرة
“النظام المفتوح” والذى جعل بعض الشركات تقوم ببيع تاًشيرة العمرة والباركود للسمسار والسماسرة دخلوا السكن ولم يسددواً أى مبالغ ووزارة الحج السعودية أجبرت الوكيل بتسديد القيمة وتم التورط مع الشركة المصرية فى القيمة وهناك منازعات مع بعض الشركات حاليا مع وكيل
المفتوح والذى جعل بعض الشركات تحرق سعر البرنامج وسكنت المعتمرين فى فنادق غير مصنفة وفى منازل وليس فنادق بعيدة ليس بها أى خدمات

كما لفتوا للمناصرين لنظام المفتوح الذى يسمح للسمسار لتنظيم رحلات العمرة أن السمسارة تسيطر على معتمريها الأمر الذى خفض من شكاوى موسم العمرة بمصر أنما الشكاوى التى وصلت للمملكة شكاوى لاحصر لها لوزارة الحج
بسبب “المفتوح ” كما جعل هذا النظام شركات الطيران تتفق فيما بينها برفع الاسعار حتى الطيران الخاص
بالاضافة الى أن بعض الشركات احتكرت واتفقوا معا لرفع الاسعار

وأرجع شركات السياحة المطالبين بتغيير نظام المفتوح أن المطالبة بتطبيق نظام الكوتة بسبب كسر الأحتكار والذي تمثل في العام الماضي وعدم سيطرة السمسار علي شركة السياحة حيث ان النظام المفتوح يجعل للسمسار اليد العليا فهو الذي يملك العميل والشركة مضطرة الي قبول ذلك فضلاً عن نظام الكوتة سينتقي الشركات المنظمة لرحلات العمرة للمعتمرين الحقيقين لا المعتمرين الراغبين في كسر الاقامة والحج الغير شرعي حيث ان النظام المفتوح يجعل الشركات ترضي بأي متقدم للعمرة
والأهم من ذلك هو تطبيق العدل بين الشركات حيث ان الشركات التي تقع في الدلتا وبعض المحافظات لها الغاليه ولا تحتاج الي مجهود تسويقي للعمرة

وأكدوا أن وجود اسماء الشركات الكبيرة التى لها سمعتها وحجمها والمناصرة لنظام الكوتة ضمن الخطابات المقدمة للغرفة ويكفيها ان تعيد النظر فى النظام المفتوح الذى يؤدى الى الفوضى

ولفتوا أن الشركات السياحية لديها ثقة فى أعضاء مجلس ادارة الغرفة الجدد