كتبت بسمة حسن
طالب زيدان بسطاوى عضو غرفة المنشآت والمطاعم السياحية وصاحب مطعم وكافيتريا السورى السياحى بالأقصر بضرورة تدخل وزارة السياحة ورئيس قطاع الشركات فيما يخص توجيه بعض شركات السياحة للافواج السياحية إلى المطاعم والكيانات الغير مرخصة سياحياً مما يهدد سمعة السياحة المصرية ونفاجىء بكارثة مثل كارثة وفاه اعداد كبيرة من الحجاج بسبب كيانات غير شرعية
ووجه زيدان رسالتة إلى شريف فتحى وزير السياحة لحثه لشركات السياحة عدم التعامل مع هذه الكيانات الغير مؤهلة للتعامل مع السائحين من حيث التعامل المباشر بين العاملين بها من ناحية وتقديمهم لوجبات غذائية لا تتوافق مع الاشتراطات الصحية سياحيا فأين الرقابة على مايحدث من قبل الجهات الأمنية والرقابية
ولفت زيدان أنه حتى الآن لم تحدث أى حالات تسمم للسائحين من جراء إقبالهم على هذه الكيانات ولكن لن ننتظر أن تحدث كارثة لانحمد عقباها مشيراً الى أن غرفة المنشآت والمطاعم السياحية توجهت مرارا لدعوة هذه الكيانات الى تقنين أوضاعها وتعمل تحت مظلة وزارة السياحة والغرفة وتحويل ترخيصها الى سياحيا بدلا من محليا حال رغبتهم فى استقبال وفود ومجموعات سياحية كما سبق للرقابة الإدارية وان حذرت من التعامل مع هذه الكيانات
ووأوضح زيدان السبب فى تعامل بعض الشركات لهذه الكيانات وهى الاسعار المنخفضة والتى تتناسب مع تقديمها خدمة لغير السائحين كما انها تقدم خصومات لهذه الشركات لتوريدها لاعداد من السائحين وبصفة دوريه حيث تصل وجبة الغداء فى هذة المنشآت الى 100جنية فى بوفية مفتوح مكون من أربع أنواع من الخضراوات وثلاثة أنواع من كفتة سمك ولحمة ودجاج وكذلك خمسه أنواع من الحلويات الشرقية المصنعة
الجدير بالذكر أن اوزارة السياحة والآثار قد عممت إخطاراً لغرفة الشركات السياحية بضرورة التنبيه على كافة شركات السياحة في المدن السياحية بعدم توجيه الأفواج لأية مطاعم غير حاصلة على ترخيص من الوزارة، كما تمت مخاطبة شرطة السياحة والآثار لمنح مهلة لمدة شهرين فقط للمطاعم التي تنطبق عليها شروط المطاعم السياحية وتمارس العمل السياحي وتعمل دون ترخيص، وذلك حتى تنضم رسميا لمظلة الترخيص السياحي، أو تقرر الجهة الإدارية غلق هذه المطاعم، وانه تم التواصل مع غرفتي الفنادق والمطاعم السياحية لاستطلاع رأيهما حول مقترحات المحفزات للمنشآت غير المرخصة حتى تقبل على الرخصة السياحية، وذلك بعدما طالبت وزارة السياحة بتعديل بعض بنود قانون المحليات الذي حمل اشتباكا بين المطاعم السياحية والمحلية، وتم حذف توصيف فندق ليصبح بنسيون طالما لم يحصل على رخصة سياحية.
