سامح سعد الخبير السياحى ..العلمين من الألغام الى الأحلام
المستثمر السياحى سيحقق عائد لمشروعاته بعد 5 سنوات
كتبت …بسمة حسن
كشف سامح سعد الخبير السياحى ، ومستشار وزير السياحه السابق أن الفعاليات التي تقام في مدينه العلمين الجديده تقوم بدورها الإيجابي في تنشيط السياحه الداخليه والعربيه وايضا الاجنبيه وتشجيعها على زياده التدفقات إلى منطقه العلمين
وقال سعد أن حصاد مهرجان السياحه بالعلمين كان له أثره الإيجابي على السياحه الداخليه وأيضاً الأجنبيه حيث سجلت 104 جنسيه زارت منطقه العلمين خلال الشهرين الماضيين مضيفاً إلى أن الساحل الشمالي بصفه عامه كان يستقبل السياحة الداخليه باعتبار أنه مقصداً قديما يستقبل الوفود السياحيه من السياحه الداخليه خاصه ملاك الوحدات السكنيه بالقرى السياحيه التي تحتلها منطقه الساحل الشمالي وكانت تستخدم خلال شهور الصيف وباقي شهور السنه مغلق فضلا عن بعض الملاك كانوا يقوموا بتأجير وحداتهم الى جنسيات عربيه إلا وأن وجود منطقه العلمين الجديده أتاح فرصه الاقامه لمده اطول لحضور الفعاليات والانشطه السياحيه الفنيه والمسابقات التي بدورها وجهت انظار العالم للمنطقه من السياحه العربيه وأيضا الاجنبيه وزياده السياحه الداخليه مشيراً ان هذا المكان تم اكتشافه فقط منذ عامان من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يوجه بدوره السياسي ومنظوره الاقتصادي لمستقبل منطقه العلمين الجديده والتي ساعدت في ترويج هذا المكان بدعوته للامراء ورؤساء الدول العربيه لزياره العلمين الجديده وهو ما وجه نظر الجنسيات العربيه بصفه عامه الى المنطقه والدليل على ذلك التدفق هو تاتشين شركه طيران سعودي منخفض التكاليف لخط رحلات طيران مباشره من السعوديه الى العلمين
واشاره سعد ان العلمين استطاعات أن تجذب التدفقات اليعا من الزائرين من خلال الانشطه المختلفة التى تقام بها خاصة الفنية لتستطيع ان تكون مجتمع متكامل ولكن المشكله في قلة عدد الغرف الفندقيه والتى لاتتناسب مع عدد زائريها على الرغم من تطويرها السريع وما نخشاه ان العالمين ينتشر ترويجها وتزيد تدفقات السياحيه اليها دون زياده أعداد الغرف الفندقيه التي ستستقبل هذه الأعداد التي ستتزايد خلال الأعوام القادمه
وطرح سعد منطقه دبي كمثال والتي بدأت بإقامة الأحداث العالميه بها من معارض ومؤتمرات المسابقات فنيه والتنشيطيه والرياضيه بدأ تنظم المعارض المتخصصه على مدار العام وتم تثبيت مواعيد إقامتها على خريطه المناسبات العالميه وهو ما تحتاج اليه منطقه العلمين في تثبيتها لمعارض عالميه تقام على مدار العام
ومن وجهه نظر سامح أن تقام هذه المعارض في أوقات غير الذروة السياحية والتي تنخفض فيها الوفود الموجوده حاليا بمنطقه العلمين
وأضافه سعد ان العلمين مدينه جاذبه للإستثمار السياحي خاصه وأنها وسط مساحه واسعه حول المباني المقامه حاليا وهو تطور الطبيعي لأي مدينه مثل الغردقه والتي بدأت بثلاث فنادق فقط والتوسع التدريجي بالمطارات والفنادق وغيرها من المنشآت التي استغرقت 40 عاما لكي تكون مدينه متكامله ولكن الأمر مختلف في مدينه العلمين
ولفت السعد الى الحوافز التي تقدم للمستثمر لتوجيه استثماراته لمدينه العالمين وهي فرصه لاي مستثمر ضخ أمواله فى الاستثمار السياحى خاصه وأن مع تغير سعر العمله وزياده قيمه الدولار فان العائد على المستثمر من مشروعه السياحي في العلمين او غير السياحي ستعود له بعد خمس سنوات بدلاً من 10 سنوات ولكن المشاكل التي ستقابل أصحاب الأعمال عند قيام مشروعات سياحيه تكمن في عدد الجهات التي تتعامل معها المشروعات السياحيه التي تصدر منها التصاريح المختلفه وهو ما يعتبر عاقبه في هذه المشروعات وتستغرق أعوام حتى يتم الإنتهاء منها ويبدأ المستثمر لاقامه مشروع على الرغم من وجود رؤوس الأموال والبنيه التحتيه للمشروع مؤكدا أنه على الرغم من جهود الدوله في زياده الاستثمارات السياحيه في مصر إلا أن البيروقراطيه الشديده في التعامل مع المستثمر مازالت تقف عائقا أمام هذه الأهداف ولذلك فيجب ان نعمل على تقليص هذه الإجراءات والذي سيتحقق من خلال ورش عمل مختلفه برئاسه رئيس الجمهوريه حتى نتمكن من مضاعفه اعداد الغرف خلال عامين لمدينه العلمين
وطلب سعد ان المنطقة تحتاج بامتداد الفاعليات والانشطة والمسابقات الترفيهية والرياضية بدلا من شهرين الى 4 و5 شهور مع زيادتها خاصة وانه خلال ال50 يوماً والتى تعتبر فترة إجازات والتى زادت بها تدفقات السياحه الداخليه لافتاً إلى ان اي مقصد سياحي تزيد الأعداد الوافده اليه من السياحه الخارجيه الأجنبية وتحقق اشغالات طول العام إنما السياحه الداخليه فان اجازتها تبدأ خلال اجازات نهايه العام الدراسي على عكس الدول الاجنبيه والتي يختلف فيها مواعيد الاجازات والمناسبات لديها الى جانب أن الأجانب كبار السن فانها لا ترتبط بمواعيد محدده لزياره مصر خاصه وأنها يمكن ان تزور المقصد المصري ثلاث مرات خلال عام وبذلك فإنه لابد ان يتم توزيع الأنشطة خلال على مدار العام وليس شهور معينه منها وهو ما حدث في دبي
وأضاف الى أن العلمين لديها الفرصه لاستقبال وفود أجنبيه لأنها منطقه جديده تؤكد ان الساحل الشمالي يستقبل أعدادا من السياحه الداخليه باعداد كبيره بسبب الوحدات السياحيه المملوكه بها انما الغرف الموجوده غير كافيه لاستقبال وفود عربيه بالاضافه الى ان إستثمار بعد إستئجار بعض الملاك للوحدات الى أعداد من الزوار العرب وفي الشتاء تجتذب المؤتمرات بورش العمل وهو ما نحتاج اليه من زياده هذه الفعاليات بجانب السياحه