بدايه الحرب العالمية الثالثة .. هل ستكون البدايه من الشرق الأوسط
كتب ايهاب ودن
بدايه الحرب العالمية الثالثة .. هل ستكون البدايه من الشرق الأوسط
مع اول يوم من شهر أكتوبر عام ٢٠٢٤ ومع كثره التوترات والصراعات والحروب الاقليميه التى تدور أحداثها الداميه فى اغلب الأحيان بمنطقه الشرق الأوسط والأخرى البارده التى تدور منذ فتره اطول بين القوى العظمى بالعالم سواء اقتصاديه او سياسيه ومع هذا الغليان المستمر والذى تلعب الولايات المتحده الامريكيه فيه كلاعب اساسى وعامل مشترك سواء بطريقه مباشره او غير مباشره وترقب وتحفز جميع القوى الكبرى بالعالم لشراره البدء ومع التحدى الاسرائيلى المعلن لقرارات مجلس الامن ولجميع الاعراف والاتفاقات الدوليه بمسانده أمريكيه سواء بالفيتو او بعرقله السير فى الاجراءات الخاصه بمجلس الامن مما جعل الحكومه الاسرائيليه تتيقن ان دولتها فوق المحاسبه الدوليه وبمتابعه الاحداث التى تدور بغزه منذ ما يقرب من عام كامل وبدء الهجوم على أهداف داخل كل من سوريا وايران ولبنان واليمن وما شملته من القضاء على القاده البارزين فى الحرث الثورى الايرانى وحزب الله اللبنانى التابع لايران وما رأيناه من ردود هزليه بصواريخ وطائرات مسيره مع كثرتها إلا ان تأثيرها على الارض لم يكن بقدر ما تم الاعلان عنه من قاده الحرث الثورى الايرانى وبعض القيادات التابعه لإيران ومع الحديث عن اتفاقات توازنيه بين ايران من جهه واسرائيل وأمريكا من جه اخراً
إلا انه وعلى ما يبدو ان قواعد الاتفاق قد تغيرة فجاه حيث ولأول مره منذ بدايه الحرب على غزه تقوم ايران بإطلاق صواريخ مباشره إلى العمق الاسرائيل لتصل إلى تل ابيب وتهديد اسرائيلى بالرد بضرب المفاعلات النوويه الايرانيه ونزول جميع الاسرائيليين إلى الملاجئ حتى انه ولأول مره يعقد الكنيست اجتماعه الليله من داخل الملجأ لنظر الرد على الضربات الايرانيه التى انطلقت لأول مره من ايران مباشرتا وليس من لبنان او سوريا او اليمن او العراق ومع خضم هذا الاشتعال فى الاحداث يبقى التسائل هل ستستفز الصواريخ الايرانيه او تجبر إسرائيل على الرد على ايران بطريقه مباشر وما هي امكانيه تنفيذها لتهديدها بضرب المفاعلات النوويه الايرانيه وما قد يترتب على ذلك من نتائج وهل ايران قد استعدد للتعامل مع مثل هذا التهديد
والسؤال الأهم هل ستكون الليله هى شراره البدئ لحرب دوليه او كما يقال عليها الحرب العالميه الثالثه
وعلى اىحال يبدو ان الساعات القليله القادمه قد تحمل الكثير من التطورات إن لم تكن عالميه فعلى الاقل فى منطقه الشرق الأوسط