كتب ايهاب ودن
“يحيى السنوار ” هو يحيى إبراهيم حسن السنوار ولد 29 أكتوبر 1962 وتوفى 16 أكتوبر 2024 وهو سياسي ومناضل فلسطيني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ 6 أغسطس 2024 بعد اغتيال إسماعيل هنية، وكان قبل ذلك رئيسًا لمكتبها السياسي في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017، وأحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس والذي سُمِّيَ جهاز الأمن والدعوة (مجد) عام 1985،وهو جهاز تخصص بملاحقة من اتهموا بالكفر او التجسس لصالح الاحتلال الصهيوني. يتسم بحسن القيادة والحنكة السياسية.شقيقه هو القيادي في كتائب القسام محمد السنوار.
ويُطلق على يحيى السنوار انه مهندس ما حدث فى ٧ اكتوبر الماضى من دخول بعض رجال المقاومه إلى الاراضى التى تحتلها اسرائيل وتكبيد اسرائيل خسائر فادحه فى الأرواح والمُعدات وأسر الكثير من الرهائن
ورغم تحفظى الشخصى على ما حدث من حيث الآثار المُترتبه عليه حيث اخذت إسرائيل ما حدث فى ذلك اليوم ذريعه للاستيلاء على قطاع غزه نقطه تلو الاخرى حتى سيطرت الان على اغلب أراضى القطاع وبمقارنة عدد القتلى الاسرائيليين فى ذلك اليوم بأعداد ما تم قتلهم من أطفال وأهل فلسطين نجد ان اعداد شهداء فلسطين قد فاق اعداد قتلى الصهاينه باضعاف الأضعاف
ورغم كل ذلك فعقيدتى الشخصيه ترى حماس بانها احد ازرع المقاومه الفلسطينية وان ما يقومون به بطريقه ما احدى سُبل المقاومه وما هداهم تفكيرهم اليه ولهذا فلا أستطيع إلا الدعاء لهم واظهار الفخر بما يقومون به من جهاد لمحاربه من اغتصب ارضهم وقتل اطفالهم
قد يتفق معى البعض فى ذلك وقد يختلف الكثيرون وخاصة عندما يتذكرون ان من كان يقتل ابناءنا فى سيناء هم بعض المنتمين إلى حركه حماس وكذلك ما قاموا به اثناء ثوره ٢٥ يناير والذى نعلمه جميعا كمصريين
لا ان رائى الشخصى ان حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينيه ما داموا داخل فلسطين المحتله يقاتلون المُحتل فإنهم حركات مقاومه تجاهد ضد العدو الصهيونى واحتسب من يقتل فيهم هناك انه شهيد باذن الله أما إذا دخل إلى حدود دوله اخرى ليقاتل شعبها وجيشها فهو ارهابى قاتل ويجب ان يعمل معامله المُعتدى
واخيرا فإن اعتقادى الشخصى ان يحيى السنوار مقاتل فلسطينى يقود احد الفصائل الفلسطينية التى تجاهد لإخراج العدو من أراضيها مات على ارضه مرتديا زيه العسكرى بقذيفه من العدو الصهيونى ولهذا احتسبه عند الله شهيدا والله اعلم بما صنع فان كان جهاده خالصا فهو له وان كان غير ذلك فهو عليه والله خبير بالعباد